صحف السعودية تبرز توقعات صندوق النقد الدولي حول نمو الناتج المحلي للمملكة

الجمعة 29 يوليو 2016 07:07 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بتوقعات صندوق النقد الدولي، أن يحدث تعافٍ في نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في السعودية العام المقبل إلى 2%، وذلك مع تخفيف وتيرة الضبط الجاري لأوضاع المالية العامة، ثم يستقر عند حوالى 2.25 و2.5% على المدى المتوسط.

وأبرزت الصحف سعي شركات عالمية كبرى، للحصول على عقد تقديم استشارات للمكتب الوطني السعودي لإدارة المشاريع الذي تأمل السعودية أن يبقى الإنفاق الحكومي تحت السيطرة، في ظل هبوط أسعار النفط.

ونقلت الصحف عن الرئيس السوداني «عمر البشير»، قوله إن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، يملك رؤية واضحة من أجل تجميع العرب لمواجهة الخطر المحدق بهم.

وأشارت الصحف إلى هبوط المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، في جلسة أمس، لأدنى مستوى له في الأسابيع الـ15 الأخيرة.

وكشفت الصحف عن، تدشين «أرامكو السعودية»، أكبر منصة لأعمالها البحرية، التي تم تصنيعها في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، في الوقت الذي أودعت السعودية، أداة قبولها وانضمامها لاتفاق تيسير التجارة بمنظمة التجارة العالمية، لتكون ثاني دولة عربية تنضم لهذا الاتفاق.

كما نقلت الصحف، إعلان وزارة التعليم أن المقاعد المتاحة لهذا العام تجاوزت 264 ألف مقعد للطلاب والطالبات السعوديين في 28 جامعة سعودية.

وأشارت الصحف أيضا إلى إيقاف الاتحاد السعودي لألعاب القوى، للعداء «يوسف مسرحي»، عن المشاركة في «ريو 2016»، بسبب إيجابية العينات التي تم تحليها، وأثبتت تعاطيه لمنشطات.

ارتفاع الناتج المحلي

البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، التي أبرزت تأكيدات صندوق النقد الدولي أن «رؤية السعودية 2030»، تعد تحولا جوهريا في السياسة الاقتصادية للسعودية، مشيرا إلى أن تلك الرؤية ستسهم في تعافي الاقتصاد السعودي خلال العام المقبل 2017.

وأوضح الصندوق خلال اختتام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن النمو الإجمالي للناتج المحلي الحقيقي في السعودية سيتباطأ إلى 1.2% خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه سيتعافى ليسجل 2% في عام 2017، مع تخفيف وتيرة الضبط الجاري لأوضاع المالية العامة، ثم يستقر عند نحو 2.25 إلى 2.5% على المدى المتوسط.

يشار إلى أن التضخم ارتفع في الأشهر القليلة الماضية متجاوزا 4%، مع ارتفاع أسعار الطاقة والمياه، ومن المتوقع أن يتراجع إلى 2% في 2017، بحسب الصندوق.

فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن وكالة «بلومبيرغ»، قولها أمس الأول، إن شركات عالمية كبرى، تتصدرها «بكتل» و«بارسونز» و«هيل إنترناشونال»، تقدمت بعطاءات الأسبوع الماضي للحصول على عقد تقديم استشارات للمكتب الوطني السعودي لإدارة المشاريع الذي تأمل السعودية أن يبقى الإنفاق الحكومي تحت السيطرة، في ظل هبوط أسعار النفط.

 وسيتولى المكتب الإشراف على المشاريع الحكومية ودعمها. ويتوقع إعلان إرساء العقد الشهر القادم.

وسيضمن المكتب كفاءة تنفيذ المشاريع الحكومية.

رؤية «سلمان»

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن الرئيس السوداني «عمر البشير»، قوله قال إن «هناك توافقاً بينه وبين أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين الشقيقين».

وأشار في حديث مع صحفيين سودانيين في طريق عودته إلى الخرطوم من رحلته الأخيرة إلى نواكشوط لحضور القمة العربية، ومدينة طنجة المغربية حيث التقى الملك «سلمان» إلى أن «التوافق بين المملكة والسودان قائم على أن الإقليم يجب أن يلتئم».

وكشف أن لدى الملك «سلمان» رؤية واضحة من أجل تجميع العرب لمواجهة الخطر المحدق بهم.

وأضاف: «نحن متفقون مع الإخوة في المملكة على القضايا الثنائية بجانب مايدور في المنطقة وخاصة في اليمن والعراق وسوريا وأثره علينا».

انخفاض البورصة

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت تسجيل مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، بحسب الصحيفة، تراجعاً في موجوداتها خلال يونيو/ حزيران الماضي إلى 2.185 تريليون ريال، في مقابل 2.227 تريليون ريال نهاية مايو/ أيار الماضي، بتراجع قدره 42 مليار ريال ونسبته 1.90%.

في الوقت الذي تراجعت موجودات «ساما» بنسبة 14.8% تعادل 380 مليار ريال، عند المقارنة بقيمتها نهاية يونيو/ حزيران من العام الماضي، البالغة 2.565 تريليون ريال.

كما أشارت الصحيفة إلى هبوط المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، في جلسة أمس، لأدنى مستوى له في الأسابيع الـ15 الأخيرة، عندما بلغت قراءته 6335.59 نقطة، في مقابل 6431.58 نقطة أول من أمس بتراجع قدره 95.99 نقطة نسبتها 1.49%، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 576 نقطة نسبتها 8.34%.

وبلغ أدنى مستوى سابق للمؤشر 6312 نقطة نهاية تعاملات 11 أبريل/ نيسان الماضي.

وتُعد خسارة المؤشر أمس الثامنة على التوالي، لتبلغ خسارته في آخر 8 جلسات 346 نقطة نسبتها 5.2%، وكانت جلسة أمس شهدت ارتفاعاً في التنفيذ عند المقارنة بالجلسة السابقة، إذ صعدت السيولة المتداولة إلى 3.89 مليار ريال في مقابل 3.44 مليار ريال بنسبة ارتفاع 13.4%، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 21% إلى 208 ملايين سهم في مقابل 172 مليون سهم، ارتفع معها عدد الصفقات المنفذة بنسبة 19% إلى 92 ألف صفقة.

أكبر منصة بحرية

وأبرزت الصحيفة أيضا، تدشين «أرامكو السعودية»، أكبر منصة لأعمالها البحرية، التي تم تصنيعها في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.

وسيتم تثبيت المنصة في حقل المرجان المغمور بمياه البحر، إذ ستستقبل المنصة إنتاج 8 منصات بحرية أخرى، تحتوي على آبارٍ للزيت والذي سيتم نقله عبر الأنابيب إلى المعمل رقم 2 لفرز الغاز من الزيت في حقل المرجان.

كما ستعمل المنصة على توزيع الجهد الكهربائي الذي يصلها إلى المنصات الثمان نفسها عبر كابلات كهربائية مثبتة تحت سطح البحر.

إلى هذا، أودعت السعودية، الأربعاء، أداة قبولها وانضمامها لاتفاق تيسير التجارة بمنظمة التجارة العالمية، لتكون ثاني دولة عربية تنضم لهذا الاتفاق، لتستوفي المملكة جميع الإجراءات الخاصة بتطبيق الاتفاق فور دخوله حيز التنفيذ.

وقدم وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية «أحمد بن عبدالعزيز الحقباني»، أداة قبول الانضمام لاتفاق تيسير التجارة، والذي يعد اتفاق متعدد الأطراف، إلى المدير العام لمنظمة التجارة العالمية «»روبرتو أزافيدو«» بمقر المنظمة بجنيف.

وأعرب «الحقباني» عن دعم المملكة ومساندتها للنظام التجاري متعدد الأطراف، وضرورة إنهاء جولة الدوحة للتنمية بشكل يخدم مصالح الدول النامية، والدول الأقل نمواً في أقرب وقت ممكن.

كما أشارت الصحيفة إلى تسجيل 37.283 متدرباً ومتدربة في برنامج المخيم الصيفي الإلكتروني، الذي أطلقه صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» مؤخرا.

ويهدف البرنامج إلى تزويد الكوادر الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية، وتوفير فرص عمل تمكن مختلف الفئات المشاركة من الوصول إلى أفضل درجات التأهيل والتدريب، ليسهموا بشكل فاعل ومنتج في سوق العمل، سعياً لتحقيق أهداف برنامج «التحول الوطني» و«رؤية المملكة 2030».

خفض قيود الاستثمارات

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن «محمد الجدعان» رئيس هيئة سوق المال، كشفه عن إمكانية بدء تطبيق ضوابط خفض القيود على الاستثمارات الأجنبية في سوق الأسهم، قبل نهاية العام الجاري، أو في منتصف العام المقبل على الأكثر.

وأشاار إلى انتهاء بحث هذه الضوابط مع المعنيين، ومرجحاً الإعلان عنها في نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، موضحا أن هذه الضوابط تتعلق بخفض الحد الأدنى لأصول الشركات المستثمرة في السوق من 3.75 مليار ريال مقابل 18 مليار ريال في السابق، والتحول إلى نظام التسوية خلال يومي عمل بدلاً من يوم واحد.

ووفقاً للإحصاءات، تبلغ حصة المستثمرين الأجانب في السوق البالغ قيمته 1.6 ترليون ريال، حوالى 1% فقط، وتهدف هذه الإصلاحات إلى مواكبة احتياجات المستثمرين الأجانب والأسواق العالمية في ظل سعي المملكة حالياً، للانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة في منتصف العام المقبل.

فيما شرعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في تطوير مشروعات إنتاجية للأسر الضمانية، القادرة على العمل؛ بهدف توفير الفرص الوظيفية للمستفيدين من خدمات الضمان، وتحويل أفرادها القادرين على العمل، إلى منتجين، فضلا عن توفير فرص وظيفية للنساء.

ونقلت مصادر، أيضا، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تضع اللمسات النهائية لإطلاق مشروع؛ يوفر وسائل نقل بأسعار رمزية للنساء العاملات بمختلف القطاعات؛ وذلك بعد أن رصدت الوزارة صعوبات في تنقل النساء من منازلهن إلى العمل.

ولفتت المصادر إلى أن توجيهات عليا صدرت بهذا الخصوص؛ من أجل البدء في تنفيذ المشروع، الذي سيسهم في زيادة الفرص العملية للسعوديات.

كما نقلت الصحيفة، إعلان وزارة التعليم أن المقاعد المتاحة لهذا العام تجاوزت 264 ألف مقعد للطلاب والطالبات السعوديين في 28 جامعة سعودية، وذلك في مسارات الالتحاق الدراسية «الانتظام والانتساب والتعليم الإلكتروني»، مما يعني استيعابها لأكثر من 75% من عدد الطلاب والطالبات السعوديين من خريجي المرحلة الثانوية لهذا العام في نسبة مقاربة لنسبة القبول في العام الماضي، بالإضافة إلى المقاعد التي توفرها الجامعات والكليات الأهلية، والمقدَّرة بما يقارب 15 ألف مقعد إضافي.

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، عن الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، إطلاقها مشروع «فنار بلس»، الذي يعتمد على ربط جميع أعمال الشركة عالمياً تحت نظام واحد، من أجل المساهمة في زيادة التشغيل والأداء، وذلك مطلع أكتوبر المقبل من العام الجاري.

وأفصحت على لسان رئيسها التنفيذي المكلف المهندس «»يوسف البنيان«»، أنها تدرس بيع بعض شركاتها خارج المملكة، وربما تعلن شيء هذا العام.

وبررت «سابك» انخفاض أرباحها للربع الثاني بسبب خفض تكاليف الانتاج للتعامل مع المتغيرات السوقية.

منشطات

بينما أشارت صحيقة «الشرق»، إلى إبداء الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أسفه على عدم اجتياز العداء «يوسف مسرحي» اختبار فحص المنشطات، إذ أعلنت اللجنة الأولمبية تلقيها بياناً من «اتحاد القوى» يفيد بوجود عينة إيجابية في التحليل الذي أجراه، وهو التحليل الـ51 في مسيرته، والأول الذي حمل في طياته عينة إيجابية، وبالتالي أدى إلى إقصائه من دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في ريو دي جانيرو البرازيلية.

ووفقاً للجنة المنشطات، فإنه لثبوت وجود مادة محظورة في العينة التي أخذت منه بتاريخ 15 مايو/ أيار الماضي، خلال معسكره التدريبي، عند فحص العينة (A) في المختبر المعتمد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأميركية، وعلى رغم إفادة اللاعب الأولية بأنه لم يتناول أية مادة محضورة، فإنه تم استبعاد اللاعب عن المشاركة في «ريو 2016».

وبناء على ذلك تم طلب فحص العينة (B)، ثبت وجود المادة ذاتها، وتطابقها مع نتائج العينة (A)، ووفقاً للإجراءات المتبعة في هذا النوع من المخالفات حددت جلسة الاستماع، المقرر عقدها في 8 أغسطس/ آب المقبل، بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأولمبي بالرياض.

وبذلك انضم العداء السعودي إلى كم هائل من المنافسين، الذين تساقطوا قبل بداية الألعاب الأولمبية، وآخرهم اللاعب المصري في رمي الرمح «إيهاب عبدالرحمن»، إضافة إلى منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى لتورطهم في قضايا منشطات، وباتت الإيقافات مصدر تهديد لقوة الدورة المنتظرة بعد فقدانها عناصر عدة، من أهمها لاعبة كرة المضرب الروسية «ماريا شارابوفا».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الناتج المحلي تداول صحف صندوق النقد ساما التعليم أرامكو تجارة

«النقد الدولي» يتوقع 2% نمو السعودية في 2017 ويبقي توقعاته في 2016

أصول «ساما» السعودية تهبط لأدنى مستوياتها منذ 49 شهرا إلى 2.2 تريليون ريال

«التجارة الأمريكية»: السعودية جاذبة للشركات الأجنبية

125 مليار دولار.. موازنة «أرامكو السعودية» خلال السنوات الخمس المقبلة

الملك «سلمان» يوجه بإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في الجامعات السعودية

إقراض «صندوق النقد» لمصر.. «استقرار مؤقت» و«زيادة في المديونية»

«النقد الدولي» يتوقع نمو الناتج المحلي السعودي بنسبة 2.5%