قائد شرطة لندن: وقوع هجوم إرهابي في بريطانيا مسألة وقت ولا يمكن حمايتها بالكامل

الأحد 31 يوليو 2016 07:07 ص

اعتبر قائد شرطة لندن يوم الأحد أنه لا يمكن حماية بريطانيا من الإرهاب بشكل كامل وأن تعرض البلاد لهجوم مشابه للهجمات التي وقعت مؤخرا في أوروبا هو مسألة وقت فحسب.

ويسلط التحذير الذي أطلقه «برنارد هوجان هاو» مفوض شرطة متروبوليتان الضوء على مستوى خطر الإرهاب الدولي الذي تفرضه بريطانيا في الوقت الحالي وهو (شديد) ويأتي في أعقاب سلسلة هجمات في ألمانيا وفرنسا ارتبط بعضها بمتشددين.

وأقر «هوجان هاو» بأن الناس في بريطانيا يزدادون قلقا من أن الدور قد يأتي عليهم.

وقال في تدوينة نشرت على الإنترنت يوم الأحد ونشرتها صحيفة (ميل أون صنداي) «أشعر بهذا الخوف وأتفهمه وبصفتي الشرطي المسؤول عن منع مثل هذا الهجوم فأنا أعلم أنكم تريدون مني أن أطمأنكم. أخشى أنني لا أستطيع ذلك على الإطلاق».

وتابع «مستوى الخطر عند مرحلة شديد منذ عامين ولا يزال كما هو، ويعني هذا أن وقوع هجوم أمر مرجح بشكل كبير. يمكن القول إن الأمر يتعلق بمتى سيكون الهجوم وليس إن كان سيقع».

وقال وزير الأمن الجديد «بن والاس» إنه اجتمع مع مالكي ومديري أكبر مراكز التسوق في البلاد لمناقشة خططهم الأمنية.

وأضاف لصحيفة صنداي تايمز «في ضوء الأحداث في ألمانيا وفرنسا تحرص الحكومة على تقديم الدعم المطلوب لمراكز التسوق والاستادات الرياضية حيث توجد حشود كبيرة».

هجمات ألمانيا وفرنسا

وكان أحدث هجوم شهدته ألمانيا، ليلة الاثنين الماضي، حين فجر لاجئ سوري، كان يحمل حقيبة فيها قنبلة، نفسه قرب مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ بإقليم بافاريا جنوبي البلاد.

وأدى التفجير إلى مقتل الشاب البالغ من العمر 27 عاما، وإصابة 12 آخرين بجروح، من بينهم 3 إصاباتهم خطرة.

وجاء التفجير في وقت تواجه فيه ألمانيا، وولاية بافاريا بشكل خاص، تداعيات الهجوم على مركز تجاري بمدينة ميونيخ قبل يومين فقط، والذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.

ونفذ الهجوم في ميونيخ مراهق ألماني من أصل إيراني يدعى علي داود سنبلي (18 عاما)، حيث أطلق النار على المتسوقين داخل مركز تجاري، ثم أطلق النار على نفسه.

وقبل هجوم ميونيخ بأيام قليلة، أسفر هجوم طالب لجوء أفغاني بفأس على ركاب قطار قرب مدينة فورتسبورغ، عن إصابة 5 أشخاص على الأقل.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بفأس، كما أعلن مسؤوليته عن هجوم نيس جنوبي فرنسا في 14 يوليو/تموز الجاري، عندما دهس تونسي بشاحنة حشودا كانت تحتفل باليوم الوطني، مما أدى إلى مقتل 84 شخصا.

وكانت فرنسا في وقت سابق على موعد مع سلسلة هجمات متزامنة ضربت العاصمة باريس في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأدت إلى مقتل أكثر من 130 شخصا، وتبناها «الدولة الإسلامية».

وفي 22 مارس/آذار الماضي، هزت سلسلة تفجيرات مطار بروكسل الدولي ومحطة مترو مالبيك في العاصمة البلجيكية. 

  كلمات مفتاحية

لندن هجوم إرهابي فرنسا ألمانيا

السعودية ودول الخليج وإيران ومصر تتضامن مع ألمانيا عقب هجوم ميونيخ

منفذ اعتداء ميونيخ ألماني من أصل إيراني وعمره 18 عاما ⁦

8 قتلى على الأقل بهجوم على مركز تجاري بميونيخ وإعلان حالة الطوارئ في المدينة

«الدولة الإسلامية» يتبنى هجوم «نيس» الإرهابي بفرنسا

84 قتيلا في هجوم «نيس» بفرنسا .. و«أولاند» يمدد حالة الطوارئ في البلاد

مجلة: السعودية عرضت مساعدة المحققين الألمان للعثور على مدبري هجومين