البابا «فرنسيس» يرفض الربط بين الإسلام والعنف

الاثنين 1 أغسطس 2016 06:08 ص

صرح «البابا فرنسيس»، بابا الفاتيكان، بأنه يرفض الربط بين الإسلام والعنف، مضيفاً يمكن للكاثوليك، أيضاً، أن يكونوا عنيفين، ومحذراً أوربا بأنها بعدم إيجادها مُثلاً عليا لشبابها ثم عمل تدفع بهم نحو الإرهاب.

وأكد الحبر الأعظم، بابا الكنيسة الكاثوليكية للصحفيين في لقاء معهم على متن الطائرة التي عادت بهم من بولندا «لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف».

جاءت كلمات البابا رداً على سؤال من صحفي حول تجنبه التعرض إلى الإسلام، بل ابتعاده عن ذكر اسمه، وذلك في كل مرة يتعرض فيها دين فيها إلى أدانة هجوم إرهابي، وبخاصة الأخير الذي نفذه اثنان في كنيسة بفرنسا وذبحا خلاله كاهناً كبير السن.

وأشار «الحبر الأعظم» أن الإرهاب يزدهر، من وجهة نظره «عندما يصبح رب المال هو الأول (..) وعندما لا يكون هناك خيار آخر».

وأضاف «كم تركنا من شبابنا الأوروبيين من دون مثال أعلى ومن دون عمل… فتوجهوا إلى المخدرات والكحول وإلى الجماعات الأصولية».

وتابع عن عدم تعرضه للمسلمين في تصريحاته حول الأعمال الإرهابية: «في كل يوم حين أقرأ الصحف أجد أعمال عنف في إيطاليا: أحد يقتل صديقته، آخر يقتل حماته، وهؤلاء كاثوليك معمدون».

وأوضح: «إذا تحدثت عن أعمال عنف إسلامية يتعين علي أيضاً أن أتحدث عن أعمال عنف مسيحية. في كل الديانات تقريباً هناك دوماً مجموعة صغيرة من الأصوليين. هم موجودون عندنا أيضاً».

وشدّد البابا على أن الأديان، بوجه عام، ليست الدافع الحقيقي وراء العنف في عالم اليوم.

وقال: «القتل يمكن أن يتم بواسطة اللسان تماماً، كما بواسطة السكين»، محذراً من طرف آخر من صعود الأحزاب الشعبوية إلى الحكم، وهي التي تنشر بدورها العنصرية والعداء للأجانب في البلاد التي تتحكم فيها.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

البابا تاعنف المسلمون الكاثوليك الإسلام الإرهاب

تركيا تعرب عن استيائها من وصف البابا لأحداث الأرمن بـ«الإبادة العرقية»

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على عقد مؤتمر عالمي للسلام

خطاب البابا.. هل من جديد؟

«داود أوغلو»: نفتخر بتاريخنا وعلى البابا تقديم كشف مذابح الأندلس ضد المسلمين واليهود

البابا «فرنسيس»: لا توصدوا باب الحوار دون تنظيم «الدولة الإسلامية»