وافق مجلس الوزراء السعودي، على قيام صندوق الاستثمارات العامة ووزارة التجارة والاستثمار بتأسيس صندوق قابض من فئة صندوق الصناديق أوfund of funds برأس مال قدره 4 مليارات ريال.
ويهدف الصندوق للاستثمار في صناديق رأس المال الجريء أوVANTURE CAPITAL والملكية الخاصة، وفق أسس تجارية لدعم وتحفيز الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
كذلك وافق مجلس الوزراء برئاسة الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» نائب العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» الإثنين على قيام وزارة التجارة والاستثمار بإنشاء جمعية مهنية تُعني برفع مستوى الاحترافية في قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة.
وستقوم هيئة السوق المالية باتخاذ الخطوات المناسبة لتطوير استثمارات قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة في المملكة، فيما تعمل الهيئة العامة للاستثمار بالعمل على استقطاب الصناديق العالمية في هذا المجال لطرح صناديقها في المملكة.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين ترأس جلسة المجلس في قصر السلام بجدة، وأطلع المجلس على نتائج استقبالات الملك «سلمان بن عبدالعزيز» للعاهل المغربي الملك محمد السادس»، والرئيس السوداني عمر البشير» وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات «محمد بن زايد آل نهيان»، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الأخوية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك نتائج استقباله لمبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» «بريت ماكغورك»، مجددا التأكيد على دعم المملكة ووقوفها مع الجهود الدولية التي تهدف للتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها «الدولة الإسلامية».
وأوضح وزير الثقافة والإعلام «عادل الطريفي» عقب الجلسة، أن المجلس رحب بإعلان نواكشوط وبالقرارات الصادرة في ختام أعمال القمة العربية 27 في موريتانيا، مشددا على تأكيدات المملكة أمام القمة أن ما تشهده المنطقة والعالم من مواجهة تطرف عنيف وأعمال إرهابية متفرقة تشكل تهديدا للشعوب والأوطان العربية والأمن والسلم الدوليين، وأن العديد من مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية يحاولون إلصاقها بالإسلام والإسلام بريء منها.
وجدد المجلس في هذا السياق دعوات المملكة إلى تكثيف الجهود على الأصعدة كافة لمحاربة الإرهاب والتطرف من جوانبه الأمنية والعسكرية والمالية والفكرية، حيث بادرت المملكة من هذا المنطلق إلى إنشاء أول تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب والتطرف الذي انضمت إليه حتى الآن 40 دولة عربية وإسلامية.
