أعادت إدارة موقع «تويتر» حسابات بعض الدعاة داخل المملكة وخارجها من أبرزهم الشيخ الدكتور «عبدالعزيز الفوزان»، والداعية الكويتي «محمد العوضي»، عقب ساعات من إغلاقها وحظرها.
وقال «الفوزان» عبر حسابه في «تويتر»: «الحمد لله على عودة حسابي بعد إيقاف لا مبرر له، وشكرًا لكل من ساهم أو دعا، ومازلت منذ سنة أحاول توثيق حسابي ودفعت لإحدى الشركات 4 آلاف دولار فعجزت».
بينما قال «العوضي»، عبر حسابه «رجع حسابي بعد إيقاف غير مبرر، أشكركم من صميم قلبي على تفاعلكم المذهل، أرفض بشدة إغلاق تويتر حسابات المغردين المؤثرين الفضلاء وعليهم إرجاعها».
وقال الداعية د «فيصل علي المسلم» «الحمدلله رجع حسابي الذي أُوقف فجأة دون سابق انذار أو بيان سبب .. شكرا لدعمكم وتعاطفكم العظيم فهو الرصيد الذي لا يعرف قيمته إلا الشرفاء».
وعلى تويتر ذاته، تفاعل مغردون خليجيون مع غلق هذه الحسابات.
وقال الكاتب الأردني من أصل فلسطيني «ياسر الزعاترة» «الدكتور محمد الأحمري أيضا تم إيقاف حسابه. حملة غريبة. الشيخ العوضي عاد حسابه، وسيعود المتابعون تباعا. حملة غريبة».
وفي تغريدة أخرى، قال «ما حدث معي قبل يومين، يتكرر اليوم بوقف تويتر لحساب الرجلين الفاضلين، محمد العوضي وجمعان الحربش. لنتضامن معهما، في إشارة إلى حجب حسابه قبل أيام ثم عودته مرة أخرى بعد ساعات، وهو ما أثار غضب متابعيه.
وقال د.«عبدالعزيز الزهراني» في تعليقه «يدعي الغرب أنه يحارب الإرهاب لكنه في الحقيقية يحارب وسطية الإسلام».
وقال «وليد زكارنة» «تويتر» «أداة بيد أعدائنا (هذه حقيقة) فمن كان مِنّا كاشفاً مكرهم…محارباً أفكارهم…فاضحاً أسرارهم…حجبوه عن الناس؟».
وقالت من أطلقت على نفسها خريجه 27 «وين احترام الرأي والرأي الاخر ولا هي شعارات».
ودافع مغردون على قرار الإغلاق، حيث قال «نجود آل الخالد» «المفروض ماتكون صلاحيه لفتح حساب بتويتر لدعاه إلا من قرار من هيئه كبار العلماء وثقه».
بينما قال «محمد اليوسف» «تنظيم وليس إغلاق، تويتر منصة لحرية الرأي وعصفوره الأزرق وُجد ليكون حراً !».
وفوجئ أصحاب الحسابات المستعادة بفقدانهم عددا كبيرا من المتابعين وصلت أرقامها للملايين، في مقدمتها حساب «محمد العوضي»، حيث كشف عن خسارته قرابة مليون و200 ألف متابع، فيما لم يوضح موقع «تويتر» أية أسباب لهذا الإغلاق أو لحذف هذا العدد الكبير من المتابعين.
