استعاد الكاتب الأردني من أصل فلسطيني «ياسر الزعاترة»، حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب حجبه لعدة ساعات.
وكتب «الزعاترة»، على حسابه عقب استعادته: «سلام عليكم.. الآن عاد الحساب، ولكن هناك 600 ألف متابع اختفوا.. لم يبرروا، ولم يردوا على الرسالة».
وأضاف: «طوق الأحبة عنقي بكرمهم وتعاطفهم.. أكرمهم الله».
وكان مغردون عرب، دشنوا وسما بعنوان «إيقاف حساب ياسر الزعاترة»، عبروا فيه عن غضبهم إزاء هذا القرار.
وتساءل المشاركون في الوسم عن مساحة الحرية التي وضعها موقع التدوين القصير «تويتر»؟، وإلى أي معايير يستند لإغلاق حسابات مشتركيه؟، وهل من يدافع عن قضيته وأمته يصبح إرهابيا ويعاقب بإغلاق حسابه؟، بحسب موقع «الجزيرة نت».
وقال مغردون إن قول كلمة الحق أو مناصرة قضية عادلة لا يعطي «تويتر» حق إغلاق أي حساب، واعتبروا ما قام به الموقع عملا غير أخلاقي وقمعا فكريا وتكميما للأفواه، وأن فيه دعما واضحا للاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة.
وأضاف آخرون أن «تويتر» ليس مستقلا بقراراته كما يدعي، وتبين بجلاء أنه يخضع لما يُطلب منه، وقالوا إن الغرب لا يريد مفكرين معتدلين، بل يريد من ينشر التطرف والجهل بين الناس وينسبه للإسلام.
وطالب مغردون آخرون بالتحرك بقوة وشن حملة واسعة لاستعادة حساب «الزعاترة»، وطالبوا إدارة «تويتر» بالعدول عن هذا التصرف الشنيع، حسب وصفهم.
وتساءل مغردون عن السياسة التي ينتهجها «تويتر» لإغلاق الحسابات.
و«ياسر الزعاترة» صحفي، وكاتب، ومحلل سياسي، أردني من أصل فلسطيني، من مواليد مدينة أريحا عام 1962م، وحاصل على بكالوريوس تجارة واقتصاد من الجامعة الأردنية عام 1984.
سبق أن ترأس «الزعاترة» تحرير مجلة «فلسطين المسلمة» الصادرة من لندن، كما يكتب في عدة صحف ومواقع عربية.