صرح  رئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتنياهو»، اليوم الأربعاء، إن الأحداث المتلاحقة التي حدثت بمنطقة الشرق الأوسط في مؤخراً، بخاصة خلال السنوات الماضية، أحدثت ما أطلق عليه «تقارباً غير مسبوق مع عناصر في منطقتنا تنظر إلينا كشريك في صد تهديدات مشتركة» دون أن يوضح العناصر التي قصدها، أو طبيعة التهديدات التي قصدها.

وأكد «رئيس الوزراء (الإسرائيلي)» في جلسة للكنيست، بمناسبة ذكرى «القائد الصهيوني زئيف جابوتنسكي»، إن «العاصفة القوية التي حدثت في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية، أسهمت في تقارب غير مسبوق بيننا وبين عناصر في المنطقة تنظر إلينا كشريك في صد التهديدات المشتركة».

غير أنه لم يلبث أن أضاف موضحاً «نكران الذات لا يساعد في هذه الأيام، الإسلام الراديكالي يمثل تهديداً وجودياً، والخيار واضح فإما أن نشهد تكثيفاً لهذا التهديد أو أن يستيقظ معسكر الحرية ويقف في جبهة دولية واسعة وفعالة (ضده)»، على حد تعبيره.

ويعد «زئيف جابوتنسكي» المؤسس والزعيم لما يُسمى بـ «الحركة التصحيحية الصهيونية».

يُذكرُ أن «جابوتنسكي» ولد في أوكرانيا عام 1880 وتوفي بولاية نيويورك الأمريكية عام 1940.

ومن جانبه أعلن زعيم المعارضة (الإسرائيلية)، رئيس حزب «المعسكر الصهيوني» «يتسحاق هرتسوغ» في كلمة له بالجلسة «نحن بحاجة إلى أشخاص مثل جابوتنسكي اليوم في المعسكر السياسي، أناس لا يحرضون ضد الأقلية العربية في دولة (إسرائيل)، أناس لا يحاولون المس بحقوق المساواة التي منحت لهم ولا يبذلون الجهود لطرد المعارضين».