قام رئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتياهو» مساء أمس الخميس بزيارة لمنزل السفير المصري في تل أبيب «حازم خيرت»، وذلك احتفالاً بمرور 64 عاماً على ثورة يوليو/تموز المصري، ودعا «نتنياهو» خلال الزيارة السفير المصري إلى تشابك الايدي من أجل «إحلال السلام»، وفي مواجهة ما أسماه بـ (الارهاب).
ووجه «نتنياهو»، بحسب بيان صدر عن مكتبه ووصل وكالة «الأناضول» التركية نسخة منه، حديثه للسفير المصري «خيرت» قائلاً: : «علينا أن نتشابك الأيدي ضد الإرهاب».
وأضاف: «السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود، تجاوز جميع العواصف والتحديات، السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسره».
واستطرد: «أقدّر كثيرا الجهود التي يبذلها الرئيس المصري السيسي بهدف دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين، وتعزيز الأمن في كل أنحاء الشرق الأوسط، وسنرحب بأي إشراك لدول أخرى في تلك الجهود المهمة».
وخلال الشهر الجاري، زار وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، القدس الغربية، ملتقياً برئيس الوزراء «نتنياهو، في أول زيارة لوزير خارجية مصري من نوعها منذ 9 سنوات، حينما زار «أحمد أبو الغيط»، وزير الخارجية الأسبق (إسرائيل) في عام 2007 إبان حكم الرئيس الأسبق «محمد حسني مبارك» لمصر.
وظهرت العلاقات المصرية (الإسرائيلية) بشكل جيدة، منذ تولى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» الحكم في مصر في يونيو/حزيران 2014، إذ أعادة فتح سفارة تل أبيب بالقاهرة خلال العام الجاري، وفي نفس الوقت أعاد إرسال سفير لمصر إلى (إسرائيل) بعد سحبه في عام 2012، عقب ثورة 25 من يناير/كانون الثاني 2011، غير أن التطبيع الشعبي بين الطرفين ما يزال أمراً غير قابل للتحقيق.