صحف السعودية تبرز تفنيد ادعاءات الأمم المتحدة حول عمليات «التحالف» باليمن

الجمعة 5 أغسطس 2016 07:08 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بإعلان الفريق المشترك لتقييم الحوادث في عمليات قوات التحالف العربي المساندة للحكومة الشرعية اليمنية، عدم صحة ادعاءات الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، حول قصف قوات التحالف العربي للمدنيين باليمن.

وأبرزت الصحف الجولات التي يقوم بها وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، في أفريقيا، وضمت غينيا ومالي والسنغال، والتي تعد استمرارا لجولته السابقة التي بدأها مطلع هذا العام في عدد من دول القارة السمراء.

وأشارت إلى استقرار ثقة المستهلكين السعوديين في اقتصادهم في الربع الثاني من 2016، رغم استمرار تدني أسعار النفط، أهم مصدر للإيرادات في المملكة، ونجاح المؤشر العام للسوق المالية السعودية أن يكسر موجة تراجعه التي امتدت خلال اليومين السابقين، وينهي جلسة أمس على ارتفاع طفيف.

كما نوهت الصحف إلى نجاح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في أن تساهم بتوظيف آلاف الشباب والشابات في قطاع الاتصالات، بعدما تمكنت في مدة قاربت 60 يوماً من توطين 18781 منشأة في كافة مناطق المملكة.

وكشفت أيضا، عن بدء وزارة التعليم في تنفيذ مشروع يعتمد على تطوير نموذج جديد في بنية المناهج الدراسية للتحوّل نحو التعليم المعتمد على الطالب بدلا من المعلم، بتكلفة خلال الأربع سنوات المقبلة تصل إلى أكثر من مليار ريال.

فيما أشارت إلى بدء استقبال مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس، أولى رحلات الطيران الناقلة لحجاج بيت الله الحرام، والقادمة من مطار دكا ببنجلاديش.

ادعاءات أممية

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أبرزت كشف الفريق المشترك لتقييم الحوادث في عمليات قوات التحالف العربي المساندة للحكومة الشرعية اليمنية، عدم صحة ادعاءات الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، حول قصف قوات التحالف العربي لسوق شعبية في مديرية نهم في محافظة صنعاء، وسقوط 73 ما بين مصابين وقتلى.

وبين الفريق في مؤتمر صحفي أمس، أن نتائج التحقيقات أكدت عدم وقوع خطأ من قوات التحالف في استهداف مدنيين، وأن من استهدفهم سبعة عناصر في عربات محملة بالذخائر والأسلحة تابعة لميليشيات الحوثي المسلحة.

وأعلن المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث المستشار القانوني «منصور بن أحمد المنصور»، أن الفريق يضم 14 عضوا من ذوي الخبرة والاختصاص في الجوانب العسكرية والقانونية من ست دول، هي: السعودية، والكويت، واليمن، وقطر، والبحرين، والإمارات، لافتا إلى أن الفريق عمل على تقييم عدد من الحوادث المنسوبة إلى قوات التحالف، وأنهى تقارير تتعلق بثمانية ادعاءات.

وقال: «نظرا لما ورد من ادعاءات بخصوص حدوث انتهاكات من قبل قوات التحالف أثناء العمليات العسكرية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل المساندة للحكومة الشرعية اليمنية، فقد تم تشكيل فريق مشترك مستقل يتولى تقييم هذه الادعاءات والحوادث».

وأكد «المنصور» أن فريق التحقيق في الادعاءات استند إلى الإجراءات المتعارف عليها من خلال التحقيق في الوقائع، وجمع الأدلة والبراهين والمستندات وقوائم الأهداف، وقواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، وقواعد الاشتباك وتقييم الحوادث وآلية الاستهداف، مشددا على أن الفريق المشترك يمارس أعماله بكل استقلالية وحيادية كاملة.

ولفت إلى أن الفريق يعتمد في عمله لتقييم الحوادث على التأكد من الجوانب القانونية لعمليات الاستهداف المتوافقة مع القانون الدولي، والاستفادة من الآلية الأمريكية والبريطانية لتقييم الحوادث، وقانون النزاعات المسلحة (LOAC)، ويعد تقريرا لكل حالة على حدة متضمنا الحقائق والظروف والملابسات المحيطة بكل حادثة، والخلفيات والتسلسل الزمني، والدروس المستفادة، والتوصيات والإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها ويعتمد في ذلك على تحليل المعلومات الواردة في تقرير المهمات واستعراض الصور الجوية.

جولة أفريقية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت بدء وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، جولة أفريقية تشمل عددا من الدول التي تعد استمرارا لجولته السابقة التي بدأها مطلع هذا العام في عدد من دول القارة السمراء.

ووصل الوزير السعودي أول من أمس إلى غينيا ولاحقا (أمس) إلى مالي، التي تتاخم بحدودها بلدين عربيين، هما الجزائر وموريتانيا، وكان قد التقى الرئيس الغاني «جون دراماني ماهاما» أول من أمس في قصر الرئاسة بالعاصمة أكرا، وبحث معه الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم.

وفي العاصمة باماكو، استقبل الرئيس المالي «إبراهيم بوبكر كيتا»، أمس وزير الخارجية السعودي، واستعرض معه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في الكثير من المجالات، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطلع نحو تنمية العلاقات بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب في الكثير من مجالات التعاون المشترك في خدمة مصالح البلدين وشعبيهما.

وفي وقت لاحق أمس، التقى الرئيس السنغالي «ماكي سال»، بمكتبه في القصر الرئاسي، «الجبير» الذي وصل إلى العاصمة السنغالية داكار في زيارة رسمية، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في الكثير من المجالات، كما بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ثقة المستهلكين

وأشارت الصحيفة إلى استقرار ثقة المستهلكين السعوديين في اقتصادهم في الربع الثاني من 2016، رغم استمرار تدني أسعار النفط، أهم مصدر للإيرادات في المملكة.

وأبرزت الصحيفة تقرير مؤسسة «نيلسن» العالمية الذي صدر هذا الأسبوع، وقال إن مؤشر ثقة المواطنين السعوديين استقر عند 104 نقاط، وهو نفس المعدل الذي سجلته المملكة في الربع الأول من 2016.

ومنذ الربع الرابع في 2013، لم ينخفض مؤشر ثقة المستهلك في السعودية عن حاجز الـ100 نقطة، وحتى في الأوقات التي كان فيها المؤشر أقل من 100 نقطة كان المستهلك السعودي يثق في اقتصاده بدرجة جيدة مقارنة بالوضع العالمي، بحسب «نيلسن».

وفي تصريحات سابقة قال مكتب مؤسسة «نيلسن» العالمية في الشرق الأوسط، إن «السعودية تواصل تحقيق تحسن في النشاط الاقتصادي، رغم التخوفات المرتبطة باستمرار انخفاض أسعار النفط والوضع الجيوسياسي الإقليمي، ولكن هذه التخوفات لم تترجم حتى الآن إلى ضعف في النشاط الاقتصادي.

أداء إيجابي لـ«المؤشر»

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى نجاح المؤشر العام للسوق المالية السعودية أن يكسر موجة تراجعه التي امتدت خلال اليومين السابقين، وينهي جلسة أمس على ارتفاع طفيف، على رغم تراجع معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة.

وخلال الجلسات الثلاث الأخيرة استقر المؤشر دون مستوى 6300 نقطة، ليستقر عند مستوى 6246.45 نقطة في مقابل 6237.56 نقطة أول من أمس، بزيادة طفيفة 8.89 نقطة نسبتها 0.14 %، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 9.63% تعادل 665 نقطة.

وشهدت جلسة أمس عودة سهم «سابك» لقيادة السوق، بعد استحواذه على أكبر سيولة متداولة، فيما جاء سهم «الإنماء» متصدراً لجهة الكمية المتداولة، ومعهما سهم «دار الأركان»، وسهم «سامبا»، الذي حقق ثالث أكبر نسبة زيادة في السوق، وفي المقابل سجل سهم «تبوك الزراعية» أكبر خسارة في السوق.

وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 5% إلى 3.3 مليار ريال، منها 23% لقطاع المصارف بما يعادل 769 مليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 187 مليون سهم في مقابل 195 مليون سهم بنسبة تراجع 4%، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة طفيفة بلغت 0.65% إلى 88 ألف صفقة، وبدعم من تحسن أسعار بعض الأسهم، ارتفعت القيمة السوقية إلى 1.446 تريليون ريال بزيادة قدرها مليارا ريال نسبتها 0.14%.

فى الوقت الذي نقلت الصحيفة، توقع نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور «فهد بن جمعة»، تراجع عجز الموازنة السعودية العام الحالي 2016 إلى 190 مليار ريال، بدلاً من العجز المقدر في الموازنة بـ327 بليوناً، وذلك بدعم من المؤشرات الجيدة لحركة سوق النفط حالياً وزيادة صادرات المملكة غير النفطية المرجح أن تزيد عن العام الماضي، مشيراً إلى ما ذكره صندوق النقد الدولي للمرة الثانية بانخفاض عجز موازنة المملكة من 13 إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي خلال شهر واحد.

وقال: «أتوقع أن تصل إيرادات النفط إلى 420 مليار ريال هذا العام، وأن ترتفع الإيرادات غير النفطية من 163 مليار ريال العام الماضي إلى 230 مليار ريال هذه العام، إضافة إلى ترشيد إنفاق الحكومة، ما سيقلص العجز إلى 190 مليار ريال للعام الحالي 2016 أو بنسبة 9% من إجمالي الناتج المحلي».

تراجع أسعار العقارات

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت تقرير عقاري حديث، رجح أن يواصل القطاع العقاري في المملكة مواجهات غير مواتية خلال العام الحالي نظرا للحاجة المستمرة لإعادة هيكلة الاقتصاد وتنوعه في مواجهات انخفاض أسعار النفط، كذلك استمرار معدلات التباطؤ التي يشهدها قطاع الانشاءات خلال العام الحالي، وهذا يعطي أن هناك تأثيرا على القطاعين السكني والتجاري.

غير أنه يرى أن التشجيع الذي ترمي إليه «رؤية المملكة 2030» بالتنويع الاقتصادي عبر السماح للشركات الأجنبية بدخول المملكة والاستثمار فيها، سيساهم في زيادة الطلب على المساحات المكتبية في مدينتي الرياض وجدة.

كما توقع التقرير في ظل حزمة التطورات المالية والاقتصادية المتسارعة التي تشهدها المملكة أن تنتعش المشاريع العقارية المستقبلية على مستوى البلاد، ما سيؤدي إلى تراجع أسعار الأراضي والمنازل في عامي 2017 و2018، مؤكدا أن النجاح سيكون حليف كافة المشاريع العقارية التي يعمل عليها العديد من المطورين والتي تعتمد على بحوث ودراسات الجدوى.

وأشارت الصحيفة إلى نجاح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في أن تساهم بتوظيف آلاف الشباب والشابات في قطاع الاتصالات، بعدما تمكنت في مدة قاربت 60 يوماً من توطين 18781 منشأة في كافة مناطق المملكة.

وقال وكيل الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور «فهد العويدي» إن «توطين أكثر من 18 ألف منشأة فتح الباب أمام أبناء وبنات الوطن للدخول في هذا السوق الحيوي بعد أن توفرت آلاف الفرص الوظيفية التي تتميز بالاستقرار الوظيفي والمردود المادي المناسب».

وأشار إلى أن الوزارة عملت على تكثيف جولاتها التفتيشية بعد النتائج التي حققتها على أرض الواقع، حيث وصل عدد الزيارات التي نفذتها للتأكد من تطبيق القرار إلى 22032 زيارة لمواقع اتصالات متفرِّقة في كافة مناطق المملكة، مؤكداً استمرار الزيارات التفتيشية لحين توطين القطاع بشكل كامل في الأول من ذي الحجة.

وأوضح «العويدي»، أن جدّية الحملات التفتيشية التي تنفذها وزارات العمل والتنمية الاجتماعية والشؤون البلدية والقروية والتجارة والاستثمار، إلى جانب الرافد الأمني أسفرت عن ضبط 3159 مخالفة في كافة مناطق المملكة، تم إحالة 2320 منها إلى لجنة العقوبات، في حين أغلقت الفرق التفتيشية 1788 منشأة، منها 498 في منطقة عسير، بينما أنذرت 839 محلاً آخر كان مغلقًا.

تطوير التعليم

وكشفت صحيفة «المدينة»، عن بدء وزارة التعليم في تنفيذ مشروع يعتمد على تطوير نموذج جديد في بنية المناهج الدراسية للتحوّل نحو التعليم المعتمد على الطالب بدلا من المعلم، وذلك لتمكين المعلمين من تلبية احتياجات الطلاب والطالبات، وتنمية قدراتهم على مواجهة تحديات الحياة.

وأوضحت مصادر، أن تكلفة هذا البرنامج خلال الأربع سنوات القادمة تصل إلى أكثر من مليار ريال.

ويأتي المشروع ضمن استراتيجية الوزارة الجديدة والتي بدأت في إعداده لتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية والهامة، بهدف الارتقاء بالتعليم في جميع المراحل، بما يواكب الحياة الاجتماعية في المستقبل وسوق العمل.

فيما أشارت الصحيفة إلى بدء استقبال مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس أولى رحلات الطيران الناقلة لحجاج بيت الله الحرام، والقادمة من مطار دكا ببنجلاديش على الرحلة رقم1011 تحمل 401 حاجًا، إيذانا بتدشين موسم حج هذا العام 1437هـ.

وأوضح مدير عام الجوازات اللواء «سليمان بن عبدالعزيز اليحيى»، أن المديرية العامة للجوازات أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام وفق الخطة السنوية لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، وقد أتمت إعداد كوادرها البشرية المدربة والمؤهلة لأعمال حج هذا العام 1437هـ، ودعمهم بالأجهزة والمعدات الحديثة لمكافحة التزوير وأجهزة الحاسب الآلي المطورة لضمان سرعة إنهاء إجراءات دخول الحجاج بكل يسر وسهولة.

  كلمات مفتاحية

التحالف العربي السعودية اليمن الأمم المتحدة توطين صحف أسهم الحج التعليم العقارات الجبير

«الجبير»: السعودية تعتزم تعزيز علاقاتها مع السنغال

«التحالف العربي» يعلن نتائج التحقيق في حوادث اليمن ويتعهد بتعويض المتضررين

العمل السعودية: لا تراجع عن توطين الاتصالات أول سبتمبر

السعودية: «وزارة الحج» تحذر من مزوري التأشيرات بـ«مواقع التواصل»

‏السعودية: ضعف التعليم والتأهيل يقود الشباب إلى البطالة