أعلن المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن «منصور المنصور»، اليوم (الخميس) عن نتائج التحقيق في بعض الحوادث التي حصلت خلال العمليات.
وأكد «المنصور» أن قوات التحالف تلتزم بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة عند تنفيذ العمليات، مشيراً إلى أن المتضررين من القصف سيعوضهم التحالف من خلال الحكومة الشرعية.
وأوضح «المنصور» أنه لم تستهدف قوات التحالف المستشفى الجمهوري في صعدة، وكان الاستهداف دقيقا لمستودعات تحتوي على أسلحة وذخائر للميليشيات التي استخدمت المستشفى لأغراض عسكرية.
كما أنه «لم يقصف التحالف أي حفل زواج، وإنما كان القصف موجهاً لقافلة عسكرية على طريق ذمار».
وأضاف أن «استهداف التحالف لسوق خميس مستبأ كان في يوم الثلاثاء الذي لا يكون فيه أي نشاط في السوق وكان يضم تجمعا كبيرا للحوثيين».
وأكد أنه «لم تسجل أي خسائر بشرية في قصف مستشفى حيدان، كما لم تقصف العيادة المتنقلة في تعز، وإنما قصف التحالف تجمعاً للميليشيات الحوثية ما أدى إلى تعرض العيادة لأضرار.
وكان تقرير مسرب تابع لـ«الأمم المتحدة» اتهم التحالف العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية باستهداف المدنيين على نطاق واسع ومنظم خلال غاراته الجوية في اليمن التي يشنها ضد المتمردين «الحوثيين».
وقال خبراء لجنة «الأمم المتحدة» إن المدنيين يتعرضون للتجويع أيضا باعتباره تكتيكا حربيا على مدار الأشهر الماضية.
وطالبت اللجنة بفتح تحقيق بشأن انتهاك حقوق الإنسان هناك.