أعلن اللواء «أحمد عسيري»، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم «التحالف العربي» في اليمن، أن عمليات «إعادة الأمل» ستنشط من جديد بعد إعلان توقف المفاوضات اليمنية.
وأضاف «عسيري» أن ميليشيات «الحوثيين» بدأت في شن عمليات على الحدود بعد إعلان تعليق المشاورات اليمنية، اليوم السبت، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية للتحالف تراجعت وتيرتها لإعطاء زخم لجهود المبعوث الأممي «إسماعيل ولد الشيخ أحمد».
وأوضح «عسيري» أن ميليشيا «الحوثي» فشلت في التعاطي بإيجابية مع كل الفرص السابقة، معتبرا أنها تحاول تحقيق مكاسب على الأرض لتعويض خسائرها السياسية.
وجدد «عسيري» تأكيده على أن الحل السياسي في اليمن هو دائما له الأولوية لقوات «التحالف العربي».
جاءت تصريحات «عسيري» في وقت شن الجيش الوطني اليمني، هجمات على مواقع الميليشيات المتمردة بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد، وذلك بالتزامن مع التقدم على جبهة نهم بمحافظة صنعاء.
وشملت عمليات الجيش في الجوف، الواقعة على حدود محافظة صنعاء، أكثر من محور، حيث هاجمت معسكر حام الذي يسيطر عليه «الحوثيون» بمديرية المتون، ومواقع أخرى للمتمردين بمديرية الغيل.
وكان وفد الحكومة اليمنية الشرعية قد وافق على اتفاق سلام قدمه مبعوث «الأمم المتحدة» إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، بالكويت، فيما رفضه وفد الانقلابيين.
وأعلن «ولد الشيخ»، اليوم السبت، أن وفدي المباحثات اليمنية سيغادران الكويت، لكن التشاور سيظل مستمرا.