أمر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» اليوم الأحد بصرف راتب شهر للمشاركين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة في اليمن.
وجاء في نص الأمر الملكي، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن المعنيين بهذا القرار هم المشاركون الفعليون في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وكان الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد وصل إلى جدة مساء اليوم الأحد قادماً من مدينة طنجة بعد أن قضى إجازة خاصة في المملكة المغربية.
وكان مفتي السعودية، «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ» رئيس هيئة كبار العلماء، قد دعا في وقت سابق إلى التبرع لصالح قوات الأمن المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن من أجل التصدى للهجمات التي تنفذها قوات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح».
وقال المفتي: «على المؤسسات الأهلية على اختلافها نصيبٌ في مساندة الجنود المرابطين (عند الحدود اليمنية)؛ فيجب على رجال الأعمال أن يبذلوا من أموالهم ما يعين المرابطين على الصبر في هذه الميادين».
وقبل ذلك بأسبوع، دعا المفتي أيضا رجال الأعمال وأصحاب الأموال في المملكة إلى المساهمة مع الدولة في قضاء حوائج «حرس الحدود»، أو «المرابطين» على الحدود الجنوبية وأسرهم.
ومؤخرا، شهدت الحدود السعودية اليمنية سلسلة حوادث أمنية، من إطلاق الحوثيين صواريخ وقذائف باتجاه جنوب السعودية، وتبادل لإطلاق نار ومحاولات تسلل عبر الحدود، وأدت هذه العمليات الى مقتل عشرات الأشخاص في الجانب السعودي معظمهم من العسكريين.