انتشر على موقع «تويتر« وسم بعنوان «إسقاط القروض عن المرابطين»، طالب فيه المغردون بإسقاط القروض البنكية عن المرابطين على الحدود اليمنية السعودية؛ مكافأةً لهم على تضحياتهم وشجاعتهم.
بدأ الوسم بتغريدة مواطن قال فيها إنه من المفروض من بداية مرابطة الجنود لعاصفة الحزم (التي يشنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن) يتم إسقاط القروض عنهم من قبل البنوك والمؤسسات التجارية، قبل أن يتفاعل معه الآلاف.
وقال «خالد الشبيلي» في تغريدة له: «يتداول المغردون مطلب إسقاط القروض عن الجنود المرابطين وأنا أويد هذا بالإضافة لمنح الذين ليس عليهم قروض مبلغ مقطوع وهذا أقل ما تقدمه البنوك للوطن».
وقال «محمد العروج»: «نؤيد وندعم إسقاط القروض عمن يدافع عن الأرض والعرض والدين والعروبة، ودعواتي أن يحفظ الله أبطالنا ويردهم سالمين».
من جانبه، قال «محمد بن علي العمري»: «ومن حق الوطن على المليارديرات من آل سعود وغيرهم أن يساهموا في سداد قروض المرابطين فهذا من الجهاد في سبيل الله».
وقالت «زينة» «ياليتهم فقط يتفهمون أوضاع المرابطين ومايسحبون رواتب اللي عندهم قروض وفي الجبهه مايستطيع يتصرف ويدبر أمور أهله».
وعلق «سعد التويم» بالقول إن «المصيبة أن أغلبها قروض ربوية، خدعتهم بها البنوك، فوقعوا فيها دون أن يشعرون .. فلعل التحلل منه يعينهم على النصر».
وبدوره أكد «نايف» أنهم «تركوا أبناءهم وذهبوا لخدمة هذا الوطن.. يستاهلون كل خير ويستاهلون أكثر».
في حين علق آخر: «لو كانوا في دولة غير دولتنا أعزها الله لأهلكوهم بالضرائب. ولكم في دول أوروبا خير دليل كيف تفرض عليهم الضرائب».
وقالت زوجة أحد المرايطين «يارب يسقط القروض عن المرابطين انا زوجي على الحد وعليه أربعة قروض وﻻ هو قادر يأخذني مكتوب كتابي لي سنه يارب فرجها».
أما «شنعار» فقال «الحكومة عودتنا على تفاعلها مع مطالب تويتر .. هل تظن أن حملة إسقاط قروض المرابطين ستنجح؟»
وتقود المملكة العربية السعودية في اليمن منذ ثمانية أشهر تحالفا من دول عربية يشن حملة عسكرية لطرد الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء. وقتل عشرات الجنود من المملكة في اشتباكات وهجمات على طول حدود البلاد الممتدة مع اليمن.