نشطاء يطالبون البنوك السعودية بإسقاط ديون «حماة الوطن»

الثلاثاء 26 يناير 2016 06:01 ص

انتقد شخصيات عامة سعودية ونشطاء خليجيون، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إصرار بنوك سعودية على سداد الجنود الذين قتلوا خلال معارك بالجيش، القروض التي كانوا قد حصلوا عليها كاملة.

وكان «ظافر الشهراني»، وهو شقيق «سعيد الشهراني»، الذي قتل، خلال مشاركته في الحد الجنوبي: «بنك الراجحي يصر أن ندفع كامل قرض ابننا الشهيد في الحد الجنوبي سعيد الشهراني».

ونشر «الشهراني»، طلبات تقدم بها إلى البنك تفيد بمقتل شقيقه، وطلب إعفاءه من سداد القرض، إلا أنه قال إن «البنك رفض الطلب».

وتحت هاشتاج «»، استنكر مئات النشطاء ماحدث وطالبوا برفع القروض وأرباحها على حماة الوطن، الذين قدموا حياتهم في سبيله.

«عبدالله الملحم»، الكاتب في صحيفة «الراية» القطرية، عضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، كتب: «لا أغلى من الروح، وفي أي لحظة ممكن تحمل لقب شهيد، وتترمل زوجتك، ويتيتم أطفالك، وبنوكنا تخصم راتبك كله!».

وأضاف: «هذه خدمة مجانية تقدمها بنوكنا للحوثيين والمخلوع، لانهيار معنويات المخصومة رواتبهم، كل المبررات مرفوضة».

أما «فهد السنيدي»، وهو إعلامي متخصص في حوار الحضارات، فقال على صفحته: «حقوق المرابطين مكفولة شرعا ويجب أن تتم نظاما، بل إن تقديمهم في المعاملة على غيرهم تيسيرا لهم واجب».

«عبدالمجيد آل مبارك»، وهو إعلامي سعودي، كتب: «المفترض على البنوك أن تدعم جنودنا البواسل انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية.. وليس أن تتخذ قرارا كهذا!!».

أما «عبد الله الشهري»، أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود، فتسائل: «وهل يرجى الخير من مصاصي الدماء ؟!!».

الناشط «سعيد المارق»، اعتبر القرار خطوة طمع من الليبراليين، وكتب: «ملك الحزم وشعبه الوفي يسطرون أفخر تلاحم في التاريخ!.. وكل ذلك يصطدم بفكر الليبرالية والطمع؟».

وفي الوقت الذي قال الكاتب «فلاح القحطاني»: «الطمع والجشع وغياب الرقابة الذاتية وعدم إدراك قيمة ما قدمه الوطن لهم أدت إلى تجردهم من مشاعرهم الإنسانية».

وتابع: «الوطن قدم لهم كل شيء وماذا قدموا هم للوطن سوى الجشع؟.. لابد من قرار يلزمهم بدفع ضرائب لدعم مشاريع الوطن».

أما «سلطان الحربي»، وهو ناشط ومنشد، فكتب: «كنا نبغيهم يطلعون قرار لحماة الوطن يخدمهم ويرفع معنوياتهم أكثر لكنهم زادوا الطين بله».

أما المحاضرة في عدد من الجامعات السعودية «أريج الجهيني»، فكتبت: «قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا).. نطالب البنوك بإسقاط قروضهم».

الصحفي «فواز سعيد»، تسائل: «إلى أين تريد أن تصل البنوك.. فأقل بنك أرباحه مليار أو بحجم رأس ماله، فماذا يريدون أكثر؟».

الكاتب الصحفي «حسن الحارثي»، قال أيضا: «ما تفرق مع البنوك، جنود الجبهة حماة الوطن، زي شريطية المعارض والحرامية، المهم الكاش.. وليذهب الباقي للجحيم».

«عبدالمحسن المقرن» رئيس مجلس إدارة شركة أسواق ومجمعات تجارية سعودية، كتب مستعينا بالوسم: «يارب يكون الخبر غير صحيح، لأنهم أبطال وشرف الرجال، فإن لم نقف معهم نقف مع من!».

ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.

وسقط خلال هذه المدة، عشرات القتلى والمصابين في الجيش السعودي، جراء اشتباكات على الحدود مع الحوثيين، أو نتيجة قصف حوثي للحدود والمدن الجنوبية السعودية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية بنوك سعودية وسم حماة الوطن جنود الجيش السعودي الحوثيون

85 مليار دولار قيمة القروض الاستهلاكية في السعودية خلال 2015

مسؤول في «الأهلي السعودي»: رفع سعر الفائدة على القروض محسوم

«البنوك السعودية» تنفي رفع نسبة الفائدة على القروض الشخصية

البنوك السعودية ترفع فائدة القروض الشخصية إلى 5.2%

مغردون يطالبون بـ«إسقاط القروض عن المرابطين» على الحدود اليمنية السعودية

جندي سعودي يرزق بطفل في يوم مقتله

التحقيق في عمليات سطو متكررة على «حسابات العملاء» في البنوك السعودية