قامت بعض البنوك السعودية بداية من الأسبوع الجاري برفع نسبة الفائدة على القروض الشخصية لتصل إلى 5.2%.
وقالت مصادر مصرفية إن التطبيق الذي تم من قبل بعض البنوك يعتمد على إعادة أنظمة وإجراءات إدارة المخاطر في ضوابط التمويل الاستهلاكي التي قامت بإصداره مؤسسة النقد قبل عامين، بهدف إيقاف الصعود الحاد للقروض الشخصية بمستويات سريعة، وهذا يحد من خطورة حدوث مشاكل بين المقترضين والبنوك، لعدم قدرة البعض على الوفاء بالتزاماتهم.
إلى ذلك واصلت القروض الاستهلاكية التي تقدمها البنوك المحلية الانخفاض عن معدلاتها القياسية المسجلة في الربع الثالث من العام الماضي، ووصلت في نهاية الربع الثاني من 2008 إلى 178.9 مليار ريال (47 مليار دولار و500 مليون تقريبا).
يذكر أن ذلك هو ثالث انخفاض يسجل بعد الرقم القياسي لحجم القروض الاستهلاكية الذي حدث في الربع الثاني من عام 2007 والبالغ 185.4 مليار ريال.
هذا ودشن نشطاء وسم «#البنوك_السعوديه_ترفع_نسبة_الفائدة» معتبرينه غباء من البنوك، فيما أكد أخرون أن الفوائد ربا حرمه الله.
حساب «فيصل الزهراني» قال: «#البنوك_السعوديه_ترفع_نسبة_الفائدة على #القروض_الشخصية من1.6%الى5% والتطبيق بعد14يوم مهلة الـ 14 يوم محاولة للإيقاع بغير المقترضين».
أما حساب «أحمد الشهري» فطالب المقترضين بعدم الاقتراض إلا في الضرورة قائلا «لا داعي للقروض الغير ضرورية، كونوا احرار وبدون ديون».
أما «أبوعمر الموسى» فقال: «#البنوك_السعوديه_ترفع_نسبة_الفائدة #القروض_الشخصية إذن تكون النتيجة : غباء أول من مقترض، يليه غباء ثاني من البنوك ،ثم انتظروا الانهيار».
وتساءل حساب «وليد»: «ننتحر يعني ؟ إلى متى وهالحرامية تسرق؟ مايشبعوون حسبي الله ونعم الوكيل فيهم».
أما «مستير النصراوي» فقال ساخرا «هههه .. كل شي بدآ بالارتفاع ولا حسيب ولا رقيب !! هذه البنوك تشفط ذهب من الوطن والمواطن ولا تقدم شي يذكر!».
«وداد آل العود» قالت «زقوووم في بطونكم ان شاء الله ماكلين المواطن اكل بقشوره ولا فايده لا للمواطن ولا للوطن».
وتساءل «خالد الحضرمي»:«السؤال المهم. اين دور مؤسسة النقد ووزارة الماليه ؟»