قال مسؤول بالشركة المسؤولة عن رعاية كرة القدم المصرية، إنه توصل لاتفاق نهائي باستضافة كأس السوبر الإماراتية في القاهرة، في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وأبلغ «عمرو وهبي»، المدير التنفيذي للشركة، وكالة «رويترز» السبت، أنه توصل لاتفاق بإقامة كأس السوبر الإماراتية، بين الأهلي بطل الدوري والجزيرة بطل الكأس، في استاد الدفاع الجوي بحضور المشجعين.

وتقام كل المباريات المحلية في مصر دون حضور مشجعين لأسباب أمنية، لكن «وهبي» قال: «حصلنا على موافقات أمنية من الأجهزة المختصة بمصر، لإقامة المباراة بحضور 20 ألف متفرج، أغلبهم من الإمارات».

ووقعت شركة بريزنتيشن سبورت، عقود إقامة كأس السوبر الإماراتى المسمى بكأس سوبر الخليج العربى، فى مؤتمر صحفى كبير بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، لتقام المباراة لأول مرة فى التاريخ باستاد الدفاع الجوى بالقاهرة.

وخلافا لما قاله «وهبي»، أوضح «محمد كامل» رئيس شركة بريزنتيشن والذى حضر المؤتمر الصحفى أن الأمن المصرى وافق على حضور أكثر من 30 ألف متفرج للمباراة على أن يتم توزيع التذاكر بالتساوى بين جمهور فريقى الأهلى والجزيرة واللذان يخوضان المباراة المهمة بوصف الأول بطل الدورى والثانى بطل الكأس.

وأقيمت مباراة كأس السوبر المصرية بين الأهلي والزمالك قبل انطلاق الموسم الحالي في الإمارات.

وتطالب جماهير كرة القدم في مصر بالعودة إلى الملاعب لحضور المباريات وذلك بعد انقطاع استمر منذ فبراير/ شباط الماضي عندما قُتل أكثر من 20 شخصا من مشجعي نادي الزمالك في أحداث عرفت إعلاميا بـ«مجزرة الدفاع الجوي».

وتمر مصر بسلسلة من الاضطرابات منذ اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011، والتي أدت إلى أحداث دامية، خاصة على مستوى كرة القدم ومشجعي اللعبة في مصر، بلغت ذروتها عندما قتل أكثر من 70 شخصا من مشجعي النادي الأهلي فيما عرف إعلاميا بـ «مجزرة بورسعيد».

ويطالب جمهور كرة القدم في مصر، بالعودة إلى المدرجات لمشاهدة المباريات ودعم فريقهم، حيث تقام مبارايات الدوري المصري لكرة القدم بدون جمهور وفقا لقرارات جهات أمنية ورياضية تفاديا لتكرار ما حدث في الواقعتين.

ويرى الكثيرون أن المشكلة تكمن في فشل الدولة في تأمين مباريات كرة القدم.