حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات من أن بعض المجموعات الإجرامية التي تعتنق الفكر الهدام يمكن أن تنشر الأفكار العنيفة والسلوك المتمرد بين الشبان من خلال الألعاب الإلكترونية.

وحثت الهيئة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) في وقت متأخر السبت أولياء الأمور على منع المراهقين من إقامة علاقات مع غرباء عبر غلاف الدردشة داخل الألعاب.

ونقلت الوكالة الإماراتية عن «محمد الزرعوني» مدير إدارة السياسات والبرامج في الهيئة قوله إن المجموعات التي تعتنق الفكر الهدام تحاول تجنيد الشباب والمراهقين من خلال التقرب منهم عن طريق بعض الألعاب الإلكترونية.

وأضاف أن المجموعات تتعرف على نقاط الضعف لدى أهدافها من خلال المحادثات ثم تستغلها بتوجيه الشبان إلى ارتكاب الجرائم.

وأشار إلى أن بعض المجرمين يستغلون ألعاب الحروب على وجه الخصوص للتشجيع على استخدام الأسلحة.

ولم تحدد الهيئة الإماراتية المجموعات الإجرامية أو توضح نواياها.

وجرائم العنف نادرة في الإمارات، لكن البلاد سجنت العشرات من مواطنيها في 2013 بدعوى التخطيط للإطاحة بالحكومة كما بدأت سلسلة محاكمات لأشخاص يشتبه بأنهم متعاطفون مع جماعة الإخوان المسلمين، في ظل تأكيدات عن انتهاكات واسعة يتعرضون لها في السجون الإماراتية.

وتطالب منظمات حقوقية دولية بشكل متكرر بالتحقيق في وقائع تعذيب معتقلين والإفراج عن آخرين اختفوا قسريا أو تتم محاكمتهم بشكل جائر.