رغم تعرض فيلم «سويسايد سكواد» لسلسلة من الانتقادات الشديدة جعلته مرشحاً للقب «أسوأ الأسوأ» من الأفلام الأمريكية المعروضة هذا العام، إلا أن الإقبال الجماهيري جعلت الفيلم، نفسه، يحطم الأرقام القياسية للسينما الأمريكية بحصوله على إيرادات بلغت 135.1 مليون دولار.

الفيلم من إخراج وإنتاج وسيناريو «ديفيد إير»، وقد تناوله نقاد فنيون أمريكيون بالنقد اللاذع فقالت «آمي نيكولسون» من (ام.تي.في) عن مدة عرضه إنها لا تزيد عن كونها عن «ساعتين من الحشو».

فيما وصف الفيلم الناقد «ديفيد إدلستسين» في مجلة نيويورك بأنه «أسوأ الأسوأ»، ومن جانبه قال عنه «جو مورجنسترن» في جريدة «وول ستريت جورنال» إن الفيلم لم يزد عن كونه «هجومًا شاملًا على أساس فكرة الترفيه في حد ذاتها». بحسب وكالة «رويترز» البريطانية.

وتدور احداث الفيلم حول «الفرقة الانتحارية»، أو مجموعة من الأشخاص المسجونين الأكثر شرًا على وجه الأرض، كما يصفهم الفيلم، حينما يعقدون معاهدات مع «الحكومة الفاسدة» من اجل تنفيذ مزيد من المهام الشديدة الخطورة، وفي مقابل هذا تحصل «الفرقة» على الأمان والحماية في السجن، وبعض المزايا الأخرى التي تزيد من خطورتها.

ومن ناحية أخرى تراجع إلى المركز الثاني فيلم «يونيفرسالز جاسون بورني» بعد أن حقق 22 مليون دولار فقط هذا الأسبوع، منخفضًا بنسبة 62% عن إيرادات الفيلم نفسه الأسبوع الماضي.

فيما جاء فيلم  «باد مامز» في المركز الثالث، في ثاني أسبوع لعرضه، بإجمالي إيرادات بلغ 14.2 مليون دولار.

واحتل  فيلم «ستار تريك بيوند» المركز الخامس على مستوى إيرادات الأفلام الأمريكية بإجمالي بلغ 10.2 مليون دولار، فيما حل فيلم «ذا سيكرت لايف أوف بيتس» في المركز الرابع بإيرادات بلغت 11.6 مليون دولار.

وينتمي الفيلم الأخير لفئة الأفلام الكوميدية ذات النمط العائلي، وهو واحد من أهم وأكبر الأفلام التي عرضت هذا العام حيث حقق إجمالي إيرادات منذ بداية عرضه وحتى الآن 319.6 مليون دولار.