قتل مسن مصري، صباح اليوم، بعد ساعات من اعتقاله من قبل قوات الأمن، لإجبار شقيقه على تسليم نفسه.
ونقلت مواقع إلكترونية مصرية، أن ذوي «محمد سعد أبو محمود»، البالغ من العمر 70 عامًا، فوجئوا بإبلاغهم بوفاته، عقب ساعات من اعتقاله.
وبحسب شهود عيان، شهدت عملية مداهمة منزل «سعد»، بمدينة السيالة في دمياط، إطلاق قوات الأمن الخرطوش والغاز، لتفريق الأهالي الذين حاولوا منع اعتقال القتيل وذويه.
وأشار شهود العيان إلى أن «محمد سعد»، لم يكن هو المطلوب لقوات الأمن، وإنما شقيقه، المتهم في قضايا متعلقة بمعارضة السلطات المصرية.
يشار إلى أن هذه ليست الحالة الأولى التي شهدت قتل معارضين داخل مراكز الاحتجاز، حيث سبق أن أصدر مركز «النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في مصر»، وهو مركز حقوقي مستقل، في يونيو/ حزيران الماضي، كشف حساب لما أسماه «أرشيف القهر في 728 يوماً» (فترة ولاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) بداية من 8 يونيو/ حزيران 2014 وحتى 7 يونيو/ حزيران 2016، وثّق مقتل 1083 حالة خارج إطار القانون من قبل قوات الأمن.
فيما شهدت أماكن الاحتجاز مقتل 239 مواطناً، وتعذيب 1031 شخصاً، وشهدت أماكن الاحتجاز 597 حالة إهمال طبي، بحسب المركز.