خاشقجي يطالب السعودية وتركيا بتدخل سريع في العراق

السبت 14 يونيو 2014 09:06 ص

الخليج الجديد

طالب الكاتب السعودي «جمال خاشقجي», بضرورة تدخل السعودية وتركيا فى أحداث العراق قائلا: «حان الوقت لتدخل سريع من دول المنطقة القليلة جدا التي لم تصلها «الفوضى الكبرى» حتى الآن، وهي تحديدا السعودية وتركيا». جاء ذلك في مقالة تحت عنوان «سورية.. بوابة «الفوضى» العربية الكبرى المقبلة» بجريدة الحياة.

كما وصف «خاشقجي» ما حدث بالعراق بـ«الكارثة الكبري»، وأرجع السبب إلي أنه «نتيجة طبيعية لإهمال الحالة السورية طوال الأعوام الماضية، والآتي أعظم، فالعراق كما نعرفه انتهى تماما، ومن ثم كامل المنطقة. لعل سقوط الموصل يؤرخ لنهاية زمن "سايكس بيكو"»، مستبعدا أن تكون الأحداث مؤامرة يدبرها «المالكي» كما يقول البعض ليلجأ لفرض قانون الطوارئ، وأضاف: «إنما هي سوء تدبير ومقامرة ارتد عليه. حتى لو كانت فلا يهم، المهم أن الكارثة وقعت وفتحت بوابة «الفوضى الكبرى» على عالمنا».

وهاجم «خاشقجي» رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» قائلا: «فالرجل محترف في اتخاذ القرارات الخطأ، منذ أن استسلم لغرائز ثلاث مدمرة لأي زعيم، هي: الطائفية، وشهوة السلطة، والحرص على الغنيمة، واحدة منها كافية أن تقضي على أي بلد، فكيف عندما تجتمع الثلاث؟»، واصفا محاولاته لإستعادة زمام الأمور بالقوة بأنها تقسم الشعب العراقي رسميا إلي شعبين.

وحول مستقبل الأمور هناك، أوضح خاشقجي أن الأمور معقدة: «إن انتصر فسينتصر لحرب مثل حرب صدام على الأكراد، لإخضاع العراق السني إلى احتلال لن يقبلوه، وسيقاومونه بشدة، كما أن المجتمع الدولي لن يقبل بذلك. ربما استعجلت في هذا، فالمجتمع الدولي قبل ما يحصل في سورية»، أما فى حالة هزيمة المالكي فيري «خاشقجي» أن هذا ليس بالخبر الجيد لأنه سيحول العراق لحكم المنقسم رسميا، مؤكدا: «"داعش" لا يقبل القسمة ولا يقتسم سلطة مع أحد».

طالع نص المقال: سورية بوابة الفوضى العربية الكبرى المقبلة

 
 

  كلمات مفتاحية

مؤشرات على زيادة التنسيق السعودي - التركي لدعم المعارضة السورية المسلحة

«واشنطن بوست»: حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يكثفون دعمهم للثوار في سوريا