تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من استعادة زوجه أحد المواطنين وأطفالها بعد أن حاولت السفر برفقة شقيقاتها إلى سوريا للالتحاق بمناطق الصراع.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية فى تصريحات مساء الخميس إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من أحد المواطنين يفيد بمغادرة زوجته المملكة وبصحبتها ثلاثة من أبنائهما الصغار ، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهن بمعيتها أربعة من أبنائها الصغار، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع كونهن يحملن الفكر التكفيري.
وأضاف أنه اتضح من المتابعة مغادرة المذكورات وأطفالهن المملكة ووصولهن إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في جمهورية لبنان الشقيقة، بما مكن من اعتراض شروعهن في مغادرة لبنان باتجاه سوريا والمحافظة على سلامتهم جميعا وخاصة الأطفال الذين كانوا بمعيتهن، وقد تم استعادتهم جميعا إلى المملكة بعد أن أخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، حيث جرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهن والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن .
وكان العاهل السعودي الراحل قد أصدر مرسومًا ملكيًا مطلع فبراير/شباط من العام 2014، قرر بمقتضاه معاقبة كل من يشارك في «أعمال قتالية» خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة انطلاقًا من «سد الذرائع» ومنع الإخلال بالأمن و«الضرر بمكانة المملكة».