حوافز الموظفين المتميزين وبرامج التوطين الجديدة أبرز اهتمامات صحف السعودية

السبت 13 أغسطس 2016 04:08 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بالسعي نحو إقرار تنظيم جديد، يمنح الموظفين المتميزين في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية، حوافز مالية وفق ضوابط وشروط مشددة.

كما أبرزت سعي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حاليًا لتنفيذ 6 مشروعات حيوية، تهدف إلى المزيد من التوطين في سوق العمل خلال الفترة المقبلة؛ لإتاحة الفرصة للسعوديين للعمل في مجالات مختلفة.

ونقلت الصحف عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن إنتاج المملكة من النفط الخام يشهد طلبًا مرتفعًا في معظم أنحاء العالم, منوهًا بأن المملكة تعمل على إعادة التوازن بين العرض والطلب لدعم أسعار النفط .

ونشرت الصحف تأكيد السعودية بالتزامها استمرار سياسة سعر صرف الريال الحالية عند 3.75 مقابل الدولار الأميركي، مشددة على أن المضاربات التي تحدث على الريال تتم وفق تكهنات غير دقيقة، في خطوة تستهدف من خلالها المملكة تدعيم الاستقرار المالي للبلاد.

وأشارت إلى ارتفاع متوسط إنفاق الفرد على التأمين في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري 670 ريالا، مقارنة بـ623 ريالا خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت قيمة إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 20.8 مليار ريال مقارنة بـ 19.3 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2015.

حوافز موظفي الدولة

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي كشفت عن اتجاه لوضع تنظيم جديد، لمنح الموظفين المتميزين في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية، حوافز مالية وفق ضوابط وشروط مشددة، من خلال عدة تصنيفات وعبر مراحل متعددة تضمن اختيار الأفضل أداءًا والأكثر إنتاجًا وتميزًا.

ويهدف التنظيم الجديد إلى الارتقاء في أداء القطاعات الحكومية المختلفة، وتشجيع الموظفين على الابتكار والتميز في الأداء، ومعالجة مساواة التنظيم الحالي بين من يعمل ومن لا يعمل في القطاعات العامة، ومعالجة أوضاع الترقيات والعلاوات السنوية التي يحصل عليها الجميع سواء المجتهدون أو غيرهم.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى سعي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حاليًا لتنفيذ 6 مشروعات حيوية، تهدف إلى المزيد من التوطين في سوق العمل خلال الفترة المقبلة؛ لإتاحة الفرصة للسعوديين للعمل في مجالات مختلفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المشروعات الستة الرئيسة، تشتمل: تطوير آليات الاستقدام للاعتماد على السوق المحلي، تطوير تطبيق الفحص المهني للتخصصات التقنية والفنية المساعدة، تخفيض الفرق بين تكلفة السعوديين وتكلفة الوافدين، والتوطين الموجَّه، تطوير آليات وقنوات التوظيف، ونطاقات الموزون، هذا بالإضافة إلى مشروعات أخرى حيوية وهامة، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

ووفقًا للمصادر، فإن من أهم أهداف المشروعات الستة: العمل على تخفيض الفرق بين تكلفة السعوديين وتكلفة الوافدين، حيث ستقوم الجهات ذات العلاقة بمراجعة كافة الرسوم المتعلقة بهذا الأمر، والعمل على استقدام العمالة الماهرة في العديد من المجالات، خصوصًا مع التدفق غير المرغوب للعاملين واستمرار بيع التأشيرات والتستر التجاري، والعمل عند الغير.

كما سيتم العمل على تطوير آلية الاستقدام وإيقاف منح التأشيرات في مجالات مختلفة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

من جانبه، كشف وزير الثروة الحيوانية والسمكية السوداني «موسى تبن»، عن منح حكومة بلاده مليون فدان زراعية للمملكة، على سدي عطبرة وستيت القريبتين من السعودية؛ لاستثمارها في توفير الأمن الغذائي، عبر مشروعات زراعية وتربية وتسمين المواشي.

وقال الوزير السوداني إن «الرئيس السوداني عمر البشير يتبنى مبادرة توفير الأمن الغذائي العربي، والتي تتضمن العديد من مجالات الاستثمار الزراعي والأعلاف والإنتاج الحيواني».

طلب مرتفع للنفط

أما صحيفة «الرياض»، فنقلت عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ، قوله إن إنتاج المملكة من النفط الخام يشهد طلبًا مرتفعًا في معظم أنحاء العالم, منوهًا بأن المملكة تعمل على إعادة التوازن بين العرض والطلب لدعم أسعار النفط .

وأضاف: «على الرغم من الشعور السائد في السوق البترولية حالياً، لايزال إنتاجنا من النفط الخام يشهد طلبًا قويًا في معظم أنحاء العالم، لا سيما أن العرض من خارج منظمة (أوبك) قد شهد انخفاضًا سريعًا مع زيادة حالات انقطاع الإمداد في ظل المؤشرات القوية للطلب العالمي».

وعن الاستهلاك المحلي، قال «الفالح»: «يشهد الطلب المحلي عادة زيادة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء لأغراض تكييف الهواء، لكن الملاحظ أن الزيادة المسجلة خلال هذا الصيف تقل كثيرًا عن الزيادات التي سجلت خلال فصول الصيف السابقة».

وتابع: «نحن في المملكة نراقب السوق عن قرب، ولن نتوانى عن اتخاذ أي إجراء لاستعادة التوازن في السوق، إذا ما اقتضت الضرورة، وهو ما سيتم بالطبع بالتعاون مع منظمة (أوبك) والدول الكبرى المصدرة للنفط من خارج (أوبك)».

يشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماعٌ وزاريٌ لمنتدى الطاقة الدولي في الجزائر الشهر المقبل، وهو ما سيتيح الفرصة للالتقاء بوزراء دول «أوبك» ووزراء الدول الكبرى المصدرة للنفط من خارج «أوبك» لمناقشة أوضاع السوق، بما في ذلك الإجراءات الممكنة التي قد يلزم تنفيذها من أجل تحقيق الاستقرار في السوق.

مواجهة «الدولة الإسلامية»

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، أن أكثر من 70% مما تقوم به الداخلية لإفشال المخططات الإرهابية، يكون بعد التعاون مع المواطنين.

وذكر اللواء «التركي»، بشأن محاولة هروب ثلاث شقيقات إلى سوريا، أن وزارة الداخلية تتلقى بلاغات أولياء الأمور عن مغادرة أبنائهم للالتحاق بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتتعامل معها مباشرة، مبيناً أن «الشقيقة الثالثة» التي حاولت الفرار إلى سوريا غير متزوجة، وأن البلاغ المبكر أسهم في سرعة استعادتهم.

وأوضح أن خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظامياً، وقال: «بعد تطبيق العقوبة القضائية سيخضعن لبرامج المناصحة».

أما صحيفة «عكاظ»، فاهتمت بإعلان وزارة الداخلية، أن قاتل العريف بدوريات أمن بيشة «مذهل فهد محمد السلولي»، بعد خروجه من صلاة الفجر، بحي العزيزية في محافظة بيشة، ينتمي لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن الجهات الأمنية تمكنت من الإطاحة بالجاني والقبض عليه في اليوم ذاته، وهو مقيم يمني يدعى «عمر سعيد مهدي باهيصمي»، يبلغ من العمر 20 عاماً.

وأضاف أن التحقيقات مع الجاني كشفت عن إقراره بانتمائه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، ومبايعته لهم، وقيامه برصد المجني عليه داخل المسجد، وترصده بعد خروجه منه، وعندما حانت له الفرصة المناسبة باغته بدهسه عمداً بسيارته، ثم ترجل منها وأجهز عليه بتوجيه عدة طعنات إلى نحره حتى قتله، وأن دافعه على ارتكاب هذه الجريمة لكون المجني عليه من رجال الأمن.

سعر الصرف ثابت

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنشرت تأكيد السعودية بالتزامها استمرار سياسة سعر صرف الريال الحالية عند 3.75 مقابل الدولار الأميركي، مشددة على أن المضاربات التي تحدث على الريال تتم وفق تكهنات غير دقيقة، في خطوة تستهدف من خلالها المملكة تدعيم الاستقرار المالي للبلاد.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، قوله: «سبق للمؤسسة أن أكدت في مناسبات مختلفة الاستمرار في سياسة سعر صرف الريال الحالي، وأن لديها الأدوات الكافية لدعم سعر صرف الريال، علمًا بأن سياسة سعر الصرف الثابت والمتبعة منذ أكثر من ثلاثة عقود كانت ولا تزال رافدًا مهمًا لدعم اقتصاد المملكة».

وبحسب مصادر، لا تزال «ساما»، تراهن على قوة الاستقرار المالي للبلاد، مرجعة ذلك إلى وضع المملكة الائتماني، ونظامها المصرفي المرن والسليم، فيما يعتبر استقرار القطاع المصرفي والمالي ركيزة للاستقرار المالي وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنمية للمدخرات، والمحافظة على أموال المودعين، مما ينعكس على الأداء الاقتصادي بشكل عام.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أشادت فيه وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني، بالموازنة السعودية في العام الحالي، من حيث تخفيض حجم العجز إلى مستويات أقل مما كانت عليه التوقعات، مرجعة ذلك إلى الإجراءات والسياسات الاقتصادية الإيجابية التي اتخذتها البلاد.

ولفتت «موديز» في تعليق لها على الميزانية للسعودية لعام 2015 وموازنة عام 2016، إلى أن السعودية تمتلك رؤية اقتصادية متمكنة، تستطيع من خلالها تجاوز الظرف الاقتصادي العالمي الحالي، وما تشهده أسعار النفط من تراجعات.

وثبتت «موديز» تصنيف السعودية السيادي عند «AA3» مع إبقائها النظرة المستقبلية «مستقرة»، وقالت حينها: «الوضع المالي في السعودية قوي، والسعودية يمكنها الاستناد إلى احتياطاتها التي راكمتها خلال سنوات ما قبل انخفاض أسعار الطاقة».

متوسط الإنفاق على التأمين

صحيفة «الاقتصادية»، أشارت إلى بلوغ متوسط إنفاق الفرد على التأمين في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري 670 ريالا، مقارنة بـ623 ريالا خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلا نسبة نمو قدرها 7.5% ما يعادل 47 ريالا، إذ يعرف متوسط إنفاق الفرد على التأمين بكثافة التأمين.

ومنذ النصف الأول من عام 2010 حتى النصف الأول من العام الجاري 2016، نما متوسط إنفاق الفرد على التأمين في السعودية بنسبة 159%، بما يعادل 411 ريالا، حيث بلغ في النصف الأول من عام 2010 نحو 259 ريالا وارتفع إلى 670 ريالا في النصف الأول من عام 2016.

إلى ذلك، بلغت قيمة إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 20.8 مليار ريال مقارنة بـ 19.3 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2015، أي بنمو بلغت نسبته 7.5%، عادلت نحو 1.4 مليار ريال.

كما بلغت قيمة إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها خلال الربع الثاني فقط من العام الجاري نحو تسعة مليارات ريال مقارنة بـ 11.7 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري مسجلا تراجعا نسبته 23%، ومقارنة بـ 8.8 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الماضي، بنمو نسبته 2%.

على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن «محمد اليماني» رئيس مجلس إدارة جمعية «نقاء» لمكافحة التدخين، إن الجمعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، تعمل على إعداد خطة لملاحقة متعاطي التدخين والشيشة في «سوشيال ميديا» وتحديدا «سناب شات» و«يوتيوب» وغيرهما.

وأوضح أن الجمعية ستعمل على توفير الإمكانات والمتطلبات كافة، لمواجهة الصعوبات والتحديات، التي تعوق إنجاح هذه الخطة، مبينا أن الجمعية ستنشئ فريقا متخصصا ومتمكنا في رصد هؤلاء وإحالتهم إلى الجهات المختصة لمعاقبتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، لكبح الظاهرة التي لا يدرك خطورتها عديد من فئات المجتمع العمرية خاصة فئة المراهقين.

جاء ذلك، في الوقت الذي حصل فيه برنامج مكافحة التدخين بمكة المكرمة، على المركز الأول، في تقييم معايير الأداء لبرامج مكافحة التدخين على مستوى المملكة، خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأوضح الدكتور «علي الزهراني» مدير البرنامج، أن برنامج مكافحة التدخين في المنطقة انطلق في عام 1423هـ ونفذ عديدا من الأنشطة التوعوية والعلاجية، إضافة إلى عيادات متخصصة لتقديم الاستشارات الطبية للراغبين في الإقلاع عن التدخين.

خروج مشرف

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى حصول العدّاءة السعودية «كاريمان أبوالجدايل»، على المركز السابع من بين ثماني متسابقات في التصفيات الأولية لسباق 100 متر عدو، وخروجها من منافسات ألعاب القوى لدورة الألعاب الأولمبية في ريو جانيرو 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المشاركة لم تكن مخيبة للآمال، فالعدّاءة «أبوالجدايل» حطمت رقمها الشخصي، وهو إنجاز يعد جيداً في الأعراف الرياضية في ألعاب القوى.

«أبوالجدايل» التي شاركت في 19 مارس/ آذار الماضي، في بطولة العالم لألعاب القوى بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغن الأميركية، سجلت في سباق الـ100 متر حينها 15.75 ثانية، ونجحت في سباق الأمس في المجموعة الثانية من كسر رقمها السابق برقم شخصي جديد 14.61 ثانية.

كما أنهى الرامي «سلطان الداودي»، مشاركته في الأولمبياد بعد أن حل في المركز الـ16 في المجموعة الأولى من مسابقة رمي القرص، بعد أن رمى لمسافة 54.84 مترا في منافسات الأدوار التمهيدية بعد أن كان الرقم التأهيلي للدور النهائي لمسابقة قذف القرص 65.50 مترا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

موظفين التوطين خالد الفالح النفط أوبك سعر الصرف الريال التأمين السعودية صحف

إنتاج السعودية يتصدر أعضاء «أوبك» والمنظمة تشير إلى تخمة المعروض

«المركزي» السعودي: لا نية لتغيير سياسة سعر الصرف

«ستراتفور»: كيف يمكن أن تؤثر سياسة النفط السعودية على خطط الإصلاح الاقتصادي؟

3 ملايين سعودي مستفيدين من التأمين الصحي من بين 11 مليون مؤمن

«العدل» السعودية: قرارات صارمة لمنع تسيب الموظفين والاستئذان المفرط

«العمل» السعودية: توطين الوظائف الخيرية عبر «الاستثمار الاجتماعي»