تحقق السلطات السعودية، في واقعة نشر مقاطع صوتية لمغردة، تتضمن سب وقذف لسعوديات.
جاء ذلك، عقب تقدم المحامي «سعد بن بخيت الزهراني»، بشكوى إلى دائرة التحقيق في قضايا العرض، بهيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض، ضد مُغرِّدة، اتهمها فيها بتداول تسجيلات صوتية وهي تقذف السعوديات؛ ما أثار استهجان الكثيرين في مواقع التدوين مطالبين بمحاسبتها، بحسب صحيفة «سبق».
وطالب «الزهراني»، برصد التغريدات، ومحاسبة المغرِّدة وفق جرائم القذف والتعدّي.
وأحالت الهيئة، قبل أيام، بحسب «الزهراني»، ملف الدعوى إلى الشرطة مرفقة بعض اللوائح والطلبات، ومنها فتح سجل جنائي، وأمر استدعاء لسماع أقوالها بخصوص ما تقدم به المحامي بعد إرفاقه الأدلة والتغريدات.
وقال «الزهراني»: «بناءً على ما نُشر في وسيلة التواصل الاجتماعي تويتر، تحت وسوم متعدّدة من مطالبة اجتماعية من المغرّدين بمحاسبة مغرِّدة لقاء تسجيلات نُشرت قبل أيام؛ يُشار إلى أنها بصوتها، وتحمل عبارات قذف لبنات الخليج عموماً وبنات السعودية وللوطن خصوصاً في التسجيل الأول، وكذلك إساءة للأمير الوليد بن طلال؛ في التسجيل الثاني».
وأضاف: «حيث إن هذه التسجيلات بما حملت من قذف وإساءة للمجتمع السعودي وأعراضه تستوجب التصدّي لها، فقد التزمت وتقدمت بدعوى ضدها ذوداً عن أعراض المجتمع السعودي وتكون فيها الكلمة للعدالة السعودية بالتحقق من التسجيلات ورقم الاتصال، وحال ثبوت ذلك تتم محاكمتها شرعاً وتنفيذ العقوبة بحقها».
وختم: «استقبلت هيئة التحقيق الدعوى بما فيها من مرفقات تحوي الأدلة وأُحيلت إلى الشرطة لاستدعائها وإحالتها إلى التحقيق والاستجواب، وننتظر رأي الشرع في ذلك لأننا وكل عاقل لا يرضى القذف بحق المسلمين فكيف بأبناء هذا الوطن».
يشار إلى أن الناشطة نفت صحة التسجيل، الذي نُشر على أنه بصوتها، ويحمل عبارات غير لائقة وصفت بها السعوديات.
وقالت إنه «غير صحيح ومفبرك»، وأكّدت أنها «عملت على رفع دعوى رسمية للجهات الأمنية ضدّ ناشر التسجيل؛ كونه اتجه إلى فبركة مكالمة خاصّة وقام بنشرها بهدف إثارة الفتنة والثأر منها»، بعدما وصفته بـ«الملقوف».
