«صالح الطريقي يقذف السعوديات».. ومغردون: قبحه الله

الثلاثاء 19 يوليو 2016 10:07 ص

رفض مغردون سعوديون، ما ذكره الكاتب الصحفي السعودي «صالح الطريقي»، في تغريدة له، عن سيدات سعوديات ظهرن يحملن العلم التركي، عقب فشل الانقلاب العسكري الذي حاول فيه عدد من قيادات وعساكر الجيش السيطرة على الحكم.

ووضع «الطريقي»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة لسيدتين، يلبسن الجلباب والخمار والنقاب الأسود، ويحملن العلم التركي، وكتب تحتها: «هل كان حبا لأردوغان.. أم حبا لمهند.. لا أحد يعرف».

تغريدة «الطريقي» أثارت حفيظة الكثير من المغردين، الذين اعتبروها سبا وقذفا للسعوديات، حتى دشنوا وسما بعنوان «صالح الطريقي يقذف السعوديات»، حصد آلاف التغريدات، ووصل بين أكثر الوسوم مشاركة في المملكة اليوم.

فكتب «فهد عبد الله»: «كيف عرف إنهن سعوديات».

إلا أن «ترانيم»، ردت على «الطريقي» بالقول: «نحن أناس نفخر بإسلامنا.. ونقدر من أحب الإسلام ونادى به على أعلى المنابر».

وأضاف «ماجد العنزي»: «أقول لجميع السعوديات: ما ضر بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه.. لا يهمكم كلامه».

وتابع «سامي الثبيتي»: «هذا الكائن الليبرالي ضيق الأفق محدود الفهم عديم المروءة والشرف، مشروعه قائم على تحرير الأجساد ويزعم تحرير العقول».

وغردت «الماسة»: «الحمد لله خلقنا عزيزات نفس.. عفيفات أخوات رجال.. وكلامك ما يهمنا أصلا مدحك لنا مذمة».

في الوقت الذي نقلت «شروق العتيبي» ردا عليه بالآية: «وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ».

بينما قالت «عهود عبد العزيز»: «عندما يتاح المجال لأمعة أن يتحدث ويصبح صاحب رأي عام.. هذا ما سوف يحدث».

وتحدث «أبو ثامر»، في نقطة أخرى، حين قال: «نظرتك سطحية جداً مثل سطحيتك الليبرالية نظرت لمهند. ولم تنظر لالتزامهن واعتزازهن بالحجاب».

وأضاف «سامي»: «ينادي بحرّية المرأة.. ويدعو إلى الديموقراطية.. وحين اختارت الاحتشام والديموقراطية قذفها».

ونشر مغردون تغريدات سابقة لـ«الطريقي»، اعتبروها مخالفة للسنة النبوية، وبها أفكار غير متوافقة مع المجامع السعودي، خاصة عندما أشاد في وقت سابق بما نشر عن بناء معهد هندوسي في الإمارات، والزعم أنه لا فرق بين الأكل باليد اليمني أو اليسرى.

وكتب عن هذه التغريدات «عبد الله المنيفي»: «المتثيقف الليبرالي إذا أراد أن يثبت ثقافته.. ثقافة النعام.. انتهج سياسة خالف تذكر.. سحقاً لكم».

بينما قال «عصام المعمر»: «إذا مدح المنسلخ نساء قوم فقد أعجب بانسلاخهن من الأخلاق.. وإن قذف غيرهن فهو غيظ لصعوبة الوصول لهن».

واتفق معه «أبو عمر الدوسري»، حين كتب: «لأنهن متحجبات ولأنهن يرفعن علم تركيا قذفهن.. ولو كنا متبرجات ويرفعن علم أمريكا.. لمجدهن كل تمجيد قبحه الله».

أما «محمد السبيعي»، فوجه حديثه لـ«الطريقي»، وقال: «أن يصل بك الاختلاف إلى هذا الحد، فهو مؤشر على اختلال في شخصيتك».

وأضاف «عبدالله»: «هل وصل بكم الأمر إلى هذه الدرجة من الانحطاط؟ نعم حذاء السعوديات أطهر من عقالك وشعر وجهك».

آخرون حاولوا الدفاع عن «الطريقي»، فشكك «نايف فهد» في نيته، وقال: «أنا أشوف إنه ما قذف ولا شتم.. يتساءل.. بسخرية فقط».

وتساءلت «منى» بدورها عن هذه الضجة المثارة حول التغريدة: «أنا ما أدري ليش هذا التحامل على أي تعليق مضحك؟.. تدورون الزلة انتوا؟».

و«مهند»، هو أسم لممثل تركي في مسلسل «عودة مهند»، الذي أذيع للمرة الأولى في 2011، ولاقي تفاعلا كبيرا بين كثير من العرب، لوسامة الممثل الذي شارك فيه.

وشهدت العاصمة التركية أنقرة، ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ«منظمة الكيان الموازي»، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، وهو ما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

  كلمات مفتاحية

صالح الطريقي سعوديات تويتر انقلاب تركيا مهند

علماء ومفكرون وسياسيون وإعلاميون يغردون ضد انقلاب تركيا

اتحاد كرة القدم يحذّر «mbc» من تصوير السعوديات في لقاء السوبر

السعودية.. 4675 قضية سب وقذف خلال 2015 بسبب المغردين

الكويت: إدانة مغرد وتغريمه 50 دينارا بتهمة سب وقذف مغردة أخري

مغردون: «تركي العواد» يسيء للسعوديات.. واللاعب السابق يعتذر

التحقيق في صحة مقاطع صوتية على «تويتر» تسب سعوديات