علماء ومفكرون وسياسيون وإعلاميون يغردون ضد انقلاب تركيا

السبت 16 يوليو 2016 07:07 ص

غرد العديد من العلماء والمفكرين والسياسيين والإعلاميين والأكاديميين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مستنكرين محاولة بعض من قوات الجيش التركي الانقلاب على السلطة الحاكمة.

وتحت وسمي «#انقلاب_تركيا_يفشل» و«#انقلاب_تركيا» خرجت التغريدات مباركة للشعب التركي بفشل الانقلاب، ومحذرة الشعوب من ويلات الانقلابات العسكرية وداعية لتركيا بالسلامة والأمن والاستقرار.

كتب الدكتور «يوسف القرضاوي» رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «الحمد لله حمدا كثيرا، والتحية واجبة لشعب تركيا وحكومتها ورئيسها، وللأغلبية العظمى من قواتها التي احترمت خيارات شعبها»، مضيفا «أيها الانقلابيون، إن كان الحكم يداعب أخيلتكم، فاعرضوا أنفسكم على الشعوب ..دونكم صناديق الانتخابات، لا ظهور الدبابات».

وتابع «القرضاوي»: «انتصرت إرادة الشعب التركي اليوم بفضل الله، وستنتصر إرادة الشعوب المقهورة في الغد القريب بمشيئة الله»، مؤكدا«دعي الانقلابيون أنهم يتحركون من أجل الشعب،فإذا خرج الشعب يطالبهم بالعودة لثكناتهم،أطلقوا عليه الرصاص،وضربوه بالطائرات».

من جانبه قال الدكتور «علي القره داغي»، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، «خبر سيء للذين فرحوا ودعموا محاولة الانقلاب في تركيا كما دعموا الانقلاب في مصر : لن يتم بث أغنية تسلم الأيادي باللهجة التركية».

وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالانقلاب، وأكد «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا ويفتي بأنه خروجٌ على الولاية الشرعية المنتخبة وأنه عملٌ محرم ومن الكبائر».

وغرد الداعية الكويتي الدكتور «طارق سويدان» قائلا: «الحمدلله على فشل الانقلاب في تركيا بفضل الله تعالى ثم بالوقفة الصارمة للقيادة الفعالة والشعب المصر على حقوقه».

وكتب الشيخ «سعود الشريم»، إمام الحرم المكي، «‏من مكر الشيطان بحلفائه إغراؤهم بنصرته لهم(لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم)فإن فشلوا وهُزموا قال(إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون)».

وقال الداعية الإسلامي «عبدالله النفيسي» إن «ما حدث في تركياالبارحه كأنه( حديث الإفك) : (لاتحسبوه شرا لكم بل هوخير لكم) النور 11. كان بمثابة ( فحص الجهوزيه) بقي البحث عن الذي(تولى كبره)».

«جابر الحرمي» رئيس تحرير جريدة «الشرق القطرية» كتب «يا حسرة بعض الأطراف ..

ملياراتها التي أنفقتها على تنفيذ انقلاب في تركيا أفشلتها مكالمة سكايب وحشود مليونية خلال ساعات ثلاث»، متابعا «دروس قدمها شعب تركيا بمعارضيه الذين أكدوا التفافهم حول الشرعية ولم يبيعوا وطنهم حتى وهم يختلفون مع النظام، ليت الرسالة تصل الشعب المصري».

وقارن بين موقف «أردوغان» و«بشار الأسد» مع شعبيهما قائلا «الفرق بين أردوغان والأسد، الأسد واجه الشعب بالدبابات، أردوغان واجه الدبابات بالشعب».

وكتب «نهاد عوض»،المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»: «‏أثبت الشعب التركي لشعوب العالم أن قوة الحق تغلب أعتى آليات الحرب، وأن الحاكم العادل لن يخذله شعبه أبدا».

واستنكر الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» ممن يرحب بما حدث في تركيا، قائلا: «أعجب ممن يرحب بانقلاب في تركيا»، وطرح سيناريوهات للوضع التركي بعد فشل الانقلاب وما سيحدث بأن «يدعو أردوغان لانتخابات مبكرة ليحصد فوز كاسح يجري بعدها التغيرات الدستورية التي يريد، نهاية أي دور سياسي للجيش».

الداعية «محمد مختار الشنقيطي» تمنى خلاص مصر من انقلابها، كاتبا «فشل انقلاب تركيا.. عقبى لمصر أمّ الدنيا، إحياء روح الثورة، ولمّ الشمل الثوري، وهزيمة الأنذال من أباطرة الثورة المضادة»، مضيفا «الحمد لله الذي أفشل انقلاب تركيا، ولم يُشمت بنا الأعداء، من عتاة الصهاينة وألسنة السوء من أبواق الثورة المضادة».

الصحفي «عبدالله العذبة» رئيس تحرير جريدة «العرب» القطرية غرد «كانوا يريدون أن تدعم تركيا التي تتمتع بحكم مدني، الانقلاب العسكري في مصر.. خيب الله مسعاهم الخبيث».

وأكد المحلل السياسي «مهنا الحبيل»: «لايوجد شك بأن محاولة الانقلاب التي عاشتها تركيا البارحة كانت البيدر الأهم للحرب على الربيع العربي المسحوق، وأن انتصار شعب تركيا يقض مضاجعها».

وأضاف «رياض حجاب» رئيس هيئة المفاوضات السورية «‏‏إرادة الشعوب أقوى من الدبابات، نقف مع الشرعية وندعو لصيانة مؤسسات الدولة وحماية الحريات، حفظ الله تركيا قيادة وشعبا».

وأكد «أحمد الجار الله» رئيس تحرير جريدة «السياسة» الكويتية أن «‏تركيا مهمة بالنسبة للعالم العربي وللعالم الإسلامي استقرارها وتقدمها ىلاقتصادي مثمن لدينا ولانريد لتركيا أن تعيش انقلابات الماضي العسكرية».

وأشار الكاتب الجزائري «أنور مالك» إلى أن «‏شبيحة إيران ونبيحة الليبرالجية العربية اجتمعوا على التطبيل للانقلاب في تركيا لكن عرسهم لم يدم طويلا وتحول إلى مأتم فالشعب التركي صفعهم جميعا».

وأكد النائب الكويتي السابق «وليد الطبطبائي» أن «تركياربعد ١٥/٧ ليست كقبله، فقد كشف الانقلاب الفاشل اللثام عن خونة داخل تركيا و دول وشخصيات صمتت بانتظار نجاح الانقلاب، سيكون هناك حساب معهم».

القيادي الإخواني الدكتور «عمرو دراج» غرد قائلا: «‏شعب عظيم..قائد عظيم...أغلبية داعمة.. معارضة وطنية..احترافية في الإدارة..معادلة الحفاظ على الوطن و كسر الانقلاب، دروس تتعلمها كل شعوب العالم».

وكتب السياسي المصري «محمد محسوب»: «درس من الشعب والنخبة السياسية بتركيا بمواجهة انقلاب عسكري مسلح يجعل الأقرب فشل الانقلاب، الحق فوق القوة إذا اصطف أصحابه».

الكاتب الصحفي «بشير نافع» أكد أنه «عندما يكون الله معك، عندما تكون الملايين مِن شعبك معك، عندما تكون دعوات الأمة بأجمعها معك، ستنتصر».

الإعلامي «محمد كريشان» هنأ الشعب التركي بفشل الانقلاب مباركا لهم «مبروك للديمقراطية، ومبروك لتركيا فشل الانقلاب العسكري».

الداعية السعودي «عائض القرني» دعا لتركيا، متمنيا لها الأمن والسلام، «‏اللهم أمن تركيا وشعبها و أنزل عليهم السلام و السكينة واجمع شملهم و وحّد كلمتهم على الحقّ».

وأضاف الكاتب الصحفي «جابر بن ناصر المري» مدير تحرير جريدة «العرب» القطرية أن «بشار والسيسي يعيشون أسوأ حالاتهم بعد فشل انقلاب تركيا».

وقال الكاتب السياسي والأكاديمي السعودي، «عبدالله الدخيل»، إن «فشل الانقلاب يدل على أن تركيا خرجت من عباءة العسكر إلى غير رجعة، وأن الشعب التركي فرض نفسه كرقم صعب في المعادلة السياسية التركية».

وخلص الدكتور «عبدالله الشايجي»، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت أن دروس فشل الانقلاب هي «قوة الشعب أقوى من قوة العسكر، تركيا 2016-غير تركياانقلابات الماضي- تركيا ليست جمهورية موز، والقوة الناعمة تنتصر».

الداعية السعودي «عوض القرني» غرد «الذي جرى في تركيا هو الفصل الأول من مؤامرة كبرى، ولونجحت لكان الفصل، الأخطر هو ما جهز لاستهداف السعودية، الحمدلله الذي خيّب سعيهم».

وقالت الأكاديمية الأردنية «فاطمة الوحش»، «‏أبى التاريخ إلا أن يسجل أردوغان كأقوى زعيم في العالم، وفي أحلك مراحل التاربخ ومسطرا له مجدا إلى جانب سلاطين الدولة التركية المسلمة الحديثة».

وأعلن «أردوغان»، صباح اليوم السبت عن إنهاء محاولة الانقلاب في تركيا والتي قامت بها مجموعة من الجيش، محاولين السيطرة على البلاد، لكنهم تراجعوا أمام تحركات قوات الأمن والحشود الكثيفة التي نزلت تأييدا للرئيس التركي.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تحدث مع وزير خارجيته «جون كيري» واتفقا على ضرورة أن تؤيد كل الأطراف في تركيا الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.

ودعا «أوباما» و«كيري» كل الأطراف إلى إبداء ضبط النفس وتجنب العنف وإراقة الدماء.

وقال «كيري» إنه تحدث إلى رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» الذي أكد له «دعم واشنطن المطلق للحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا وللمؤسسات الديمقراطية».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

انقلاب تركيا علي القرة داغي أردوغان الجيش التركي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي

رفض دولي لمحاولة الانقلاب في تركيا وقطر أول الداعمين لقيادة «أردوغان»

وثائق 11سبتمبر السرية تبرئ المملكة وإحباط انقلاب تركيا أبرز اهتمامات صحف السعودية

تركيا: الانقلابات العسكرية تطيح بأربع حكومات ديمقراطية

"نحن" ومحاولة الانقلاب في تركيا

حماس تهنئ تركيا بفشل محاولة الانقلاب وتظاهرات احتفالية في غزة

انتقادات لتغطية «سكاي نيوز» الممولة إماراتيا لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

نشطاء «تويتر» لـ«أردوغان»: أخلصت لشعبك فأخلصوا لك

مروحية عسكرية مشاركة في انقلاب تركيا تهبط في اليونان

مغردون يسخرون من فشل إعلاميين مصريين من الشماتة في «أردوغان»

مندوب «الانقلاب المصري» بمجلس الأمن يعرقل بيانا يحترم «الحكومة الديموقراطية» في تركيا

«التعاون الخليجي» يرحب بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا

مقتل الطيار التركي الذي أسقط المروحية الروسية خلال مشاركته في الانقلاب

مصر تؤكد اعترضها على وصف الحكومة التركية بـ«المنتخبة ديمقراطيا» في بيان مجلس الأمن

«هاكان فيدان».. يد «أردوغان» الضاربة في الداخل والخارج

«السويدان» عن التغطية الإعلامية لانقلاب تركيا: هناك إعلام متطور.. وآخر مصري

«صاندي تلغراف»: كيف صعد نجم «أردوغان» وتمكن من تحييد الجيش؟

مصادر عبرية: (إسرائيل) لم تنم ليلة انقلاب تركيا.. وتمنت التخلص من «أردوغان»

«خلوصي آكار».. الجنرال التركي الذي صان العهد

معارض إماراتي يكشف فرح وشماتة مغردي الأمن في اللحظات الأولى لانقلاب تركيا

قائد القوات الجوية التركية السابق: لست أنا من دبر وقاد الانقلاب

«أوميت دوندار» اسم لن ينساه الأتراك.. لعب دورا محوريا في إفشال الانقلاب

«مشاري العفاسي»: من الدين والإنصاف الفرح بفشل الانقلاب في تركيا

«صالح الطريقي يقذف السعوديات».. ومغردون: قبحه الله

سقط الانقلاب فعَلَت أسهم «القوه الناعمة» لتركيا في العالمين العربي والإسلامي

دول عربية وغربية في دائرة الاتهام بالتورط في انقلاب تركيا الفاشل.. الإمارات ومصر أبرزها