قام نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتوجيه عدة رسائل داعمة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» عقب فشل الانقلاب العسكري في تركيا.
وعبر وسم «#قول_كلمة_لأردوغان»، والذي حصل على المرتبة الأعلى ترند على «تويتر»، رفع النشطاء التحية له، ومؤكدين أن الشعب إلتف حوله وساعدوه على إسقاط الانقلاب لإخلاصه لشعبه.
قال الناشط «حقوق الضعوف»: «شتان بين حاكم خرج عليه شعبه فاستعان بجيشه .. وحاكم خرج عليه جيشه فاستعان بشعبه».
وأضاف «يزيد محمد الراجحي»: «أخلصت لشعب فأخلصوا لك»، مضيفا «ثبت للعالم أن القوة ليست في السلاح و إنما في شعب واعي مدرك لما يحيط به».
وأكدت «الخوة النظيفة»: «لقد قدّمتَ درساً عظيما لكل حاكم.. "أنَّ مَن يكون مع شعبه وقت الرخاء.. لن يتركه شعبه وقت الشدة».
وأشار حساب «نحو الحرية» إلى أن «محاولةالانقلاب لم تستمر سوى ساعات شاهدنا التلاحم العجيب بين القائدوالشعب القائد يوجه والشعب يستجيب».
وكتب «وليد العمودي»: «سجل يا تاريخ سجل ؛ سوريا: نزل الشعب فاستعان عليهم الأسد بالدبابات. تركيا : نزلت الدبابات فاستعان عليها أردوغان بالشعب».
الناشط «تركي الشلهوب» نشر صورة لـ«أردوغان» وهو يجلس برفقة أسرة سورية وعلق عليها «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، واستقبالكم لـ3 مليون لاجئ سوري، ربما كانت هي السبب بحفظ الله لكم».
وغرد الناشط «مصطفى بن كارم» أن «أردوغان أوقف جميع رؤساء الدول لكي يمشي ملكا، بنى في كل أحياء تركيا مساجد رجل لايخاف إلا الله».
وقال «سند الشمري» إن «الطاغية بشار استعان بالدبابات على شعبه ، لكن أنت استعنت بشعبك على الدبابات».
وأوضح «علي عثمان الزندي» أن «كلمة واحدة ما تكفي؛ لكن التاريخ كتب: شهد العالم في ٧/١٦ /٢٠١٦ أقصر مكالمة سكايب جعلت شعب كامل يخرج عن بكرة أبيه».
وبين الناشط السعودي«عبدالله الناصري» أن «التعاطف المنقطع النظير مع تركيا ونظامها يدل على عزلة وقلة تلك الأصوات التي وقفت ضد اردوغان وعدم تأثيرهم».
وأشار «مجتهد ملكي» أنه عدل بين شعبه قايلا:«عدلت بين شعبك وكنت لهم ومعهم فكان معك وأقوى سلاح لك، عدلت فأمنت».
كما قام النشطاء بتداول العديد من الكلمات السابقة للرئيس التركي في مناسبات سابقة، مؤكدين على قوته وشهامته في التعامل مع العديد من القضايا، وكان أبرزها وقوفه بجوار الشعب السوري واستقباله للاجئين السوريين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ«الكيان الموازي» الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.