صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، والتي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبر المصدر عن ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس «رجب طيب أردوغان»، وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي.
واختتم المصدر تصريحه بالتعبير عن حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع للكيان الموازي، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، وإفشال المحاولة الانقلابية.
ولقت محاولة الانقلاب رفضا دوليا كبيرا، وكان أول الداعمين عربيا لقيادة «أردوغان» أمير قطر «تميم بن حمد» الذي هنأ الرئيس التركي بالتفاف الشعب حوله.