مصادر: أوباما قد يُلقي بمحاولتة الأخيرة في حل الصراع العربي (الإسرائيلي)

الأربعاء 17 أغسطس 2016 05:08 ص

أفادت مصادر (إسرائيلية)، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» قد يتبنى مشروعاً بقرار إلى مجلس الأمن الدولي، يتناول حلاً للصراع الفلسطيني- ا(لإسرائيلي) على أساس حدود 5 من يونيو/ حزيران 1967 قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني مطلع العام المقبل.

ومن المفترض أن يراعي مشروع «أوباما» مطالبة الفلسطينيين بإجراء المفاوضات مع (إسرائيل) على أساس قيام دولة فلسطينية على ما قبل حرب 1967 وهو ما ترفضه (إسرائيل) مطالبة الجانب الفلسطيني بالاعتراف بها كدولة يهودية وهو ما يرفضه الجانب  الأخير.

وبالتالي توقفت المفاوضات الفلسطينية – (الإسرائيلية) في أبريل/نيسان 2014 دون حتى أن تظهر بادرة لاستئنافها.

كما ما يزال الفلسطينيون يؤكدون على ضرورة وقف (إسرائيل) للإستيطان اليهودي لأراضيهم، والإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى المحتجزين في السجون (الإسرائيلية)، والتزام (إسرائيل) بالاتفاقات المبرمة نظرياً قبل استئناف المفاوضات من جديد.

ومؤخراً نقلت الإذاعة (الإسرائيلية) الرسمية عن مصادر لم تحدد هويتها قولها، إن «مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية يستعدان لإمكانية قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ينص على حل الصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني وفقاً لحدود عام 67، عملاً برؤية حل الدولتين».

وأوضحت المصادر (الإسرائيلية) غير المفصح عنها أن «هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة انطلاقة في أية مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين».

 لكن المصادر نفسها أكدت في نفس السياق على «إمكانية أن يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي حال تضمن اعترافاً بدولة (إسرائيل) »، في تعزيز لطلب (إسرائيل) الاعتراف بها دولة يهودية مع علمها بالرفض الفلسطيني.

ووفقاً للإذاعة (الإسرائيلية) فإن صانعيّ القرار في تل أبيب «أجروا نقاشاً بهذا الشأن ودرسوا عدة ردود فعل بينها ضم غوش عتصيون لـ (إسرائيل) في إشارة إلى الكتلة الإستيطانية جنوبي الضفة الغربية المطلوب ضمها قبل المباحثات الأخيرة المتوقعة من جانب «أوباما».

وكان «أوباما»، أكد في مارس/ أذار الماضي أن حل الصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني لن يتم تحقيقه خلال الفترة المتبقية من مدة ولايته.

وأضاف خلال لقائه مع عدد من الشباب في الأرجنتين ردًا على سؤال ما إذا كان من الممكن إقامة دولة ثنائية القومية يشارك فيها زعماء من كلا الطرفين ، قال إنه لا يعتقد أن حل الدولة الواحدة سيؤدي إلى الاستقرار وذلك لعدم وجود ثقة بين الطرفين.

ووفقًا لموقع «والا» الإخبارى العبرى فإن «أوباما يعتقد أن الحل الوحيد الممكن هو حل الدولتين لشعبيين ، وعلى الرغم من ذلك أعرب «أوباما» عن أمله في تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى أنه يأمل في مواصلة المشاركة في تحقيق ذلك بعد أن يغادر منصبه في يناير/كانون الثاني عام 2017.

واعترف الرئيس الأمريكي أنه على الرغم من الجهود المبذولة و الجهود الأخرى ذات الصلة، فانه لم يقترب من حل الصراع طويل الأمد خلال السنوات التي قضاها في منصبه ،قائلاً «هذا شيء لا يمكن أن ينتهي ، وأنه ليس لديه أي أمل فى أن يفعل ذلك خلال الأشهر القادمة».

  كلمات مفتاحية

ولاية مينيسوتا عربي إسرائيلي رؤية دولتان

«شكري» من تل أبيب يؤكد حرص مصر على إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.. و«نتنياهو» يرحب

«يديعوت أحرونوت»: أكثر من 23 ألفا إجمالي قتلى الاحتلال على مدار الصراع العربي الإسرائيلي

حينما يتحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع ديني ..!

الكويت: الصراع العربي - الإسرائيلي "صراع على البقاء"