أفادت قناة العراقية، بأن وزارة العدل نفذت الأحد حكم الإعدام، بحق 36 مداناً في مجزرة معسكر «سبايكر» في سجن الناصرية.
يشار إلى أن مجزرة «سبايكر» التي راح ضحيتها 1700 جندي عراقي، حدثت إثر احتلال تنظيم «الدولة الإسلامية» منتصف عام 2014، وقيامه بإعدامهم في قاعدة سبايكر الجوية قرب تكريت.
وصادق الرئيس العراقي «فؤاد معصوم»، الأحد الماضي، على جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق المدانين في المجزرة المعروفة باسم «سبايكر»، التي قتل فيها مئات الجنود على يد مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» قبل عامين.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في تصريح صحفي بثه التلفزيون الرسمي، إن «رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على جميع أحكام الإعدام الخاصة بجريمة معسكر سبايكر، والتي تمت المصادقة عليها من قبل محكمة التمييز الاتحادية».
وأوضح أن «المشمولين بها هم المدانون بجرائم إرهابية خطيرة، راح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء».
وفي 7 أغسطس/آب الجاري، صادقت محكمة التمييز على أحكام الإعدام بحق 36 مداناً، وأفرجت عن 3 آخرين، وأرسلت الأحكام لرئاسة الجمهورية للمصادقة عليها.
وأشار مكتب رئيس الجمهورية أن «المراسيم الموقعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية لغرض تنفيذ هذه الأحكام بحق المدانين بها»، مبينا أن «صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة المشكلة لهذا الغرض».
وقال المكتب إن «اللجنة القانونية في رئاسة الجمهورية مستمرة في دراسة الملفات المتبقية (لم يذكر عددها) لحسمها والمصادقة عليها وفق الأصول الدستورية والقانونية النافذة».
وارتكب تنظيم «الدولة الإسلامية» مجزرة بحق نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم «سبايكر» بمحافظة صلاح الدين (شمال) في حزيران/يونيو 2014، عندما اجتاح التنظيم شمال وغرب العراق.
وأطلق مسلحو «الدولة الإسلامية» النار عليهم من مسافات قريبة في العراء أو على ضفاف نهر دجلة، ومن ثم كانوا يرمون جثثهم في النهر أو يدفنوها في مقابر جماعية، بحسب مشاهد فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.