قتل اليوم، عريف في حرس الحدود السعودية، وذلك جراء تعرض أحد المواقع المتقدمة في محافظة الحرث، التابعة لمنطقة جازان، إلى مقذوفات عسكرية، أطلقت من داخل الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إنه «عند الساعة 11:30 من صباح الأربعاء، تعرَّض أحد المواقع الحدودية المتقدمة في محافظة الحرث بمنطقة جازان إلى مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه استشهاد العريف في حرس الحدود عبدالله بن علي بن عبدالله مدخلي».
وسقط أكثر من 80 مقذوفا عسكريا عشوائيا على منازل المدنيين في المحافظات الحدودية بمنطقة جازان، جنوب غربي السعودية في الأسبوعين الأخيرين، بعد فشل المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية في الكويت قبل أسبوعين.
وبحسب وسائل إعلام سعودية فإن 11 مقذوفا عسكرياً فقط أصابوا أهدافا مدنية، ذهب ضحيتها 6 قتلى و28 جريحاً من المدنيين، تدحض كل مزاعم الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من خلال ما يرددوه في وسائلهم الإعلامية عن استهدافهم لمعسكرات وتجمعات عسكرية داخل الأراضي السعودية، بينما سقط أكثر من 70 مقذوفا عسكريا في مناطق خالية، ولم يتسبب في حدوث إصابات أو أضرار.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، مقتل 7 مدنيين في منطقة نجران؛ بينهم 4 مواطنين سعوديين وثلاثة مقيمين لم تعلن جنسياتهم بعد.
كما قتل العشرات من المواطنين السعوديين؛ بسبب القصف العشوائي الذي تنفذه الميليشيات الحوثية في اليمن على المناطق الحدودية مع السعودية.
ونجحت القوات السعودية في صد محاولات تسلل كثيرة للميليشيات الحوثية على الحدود في المنطقة، وسقط أيضا قتلى من الجنود السعوديين في اشتباكات وعمليات قصف على الحدود.