نفى مسؤول تركي صحة المعلومات التي أوردتها جريدة «السفير» اللبنانية في تقرير لها، أمس الجمعة، عن لقاء مرتقب قريباً بين الرئيسين التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيس النظام السوري «بشار الأسد» في موسكو، وكان التقرير قد حدد، أيضاً،  موعد اللقاء بين 18 و22 من سبتمبر/أيلول الجاري.

ووصف المسؤول التركي، الذي لم يرد ذكر اسمه، المعلومات السابقة التي بـ «الهراء»، بناء على خبر لـ «ليز إسلاي» أحد صحفييّ  «الواشنطن بوست» في بيروت. بحسب ما تم نقله عن وكالة أنباء «فارس».

فيما لم تبد أنقرة ونظام دمشق أي رد فعل رسمي على التقرير حتى الآن.

وكان التقرير قد استهل بالقول بأن «الحرب في سوريا إلى استراحة» في إشارة للمعارك الضارية المترتبة على الثورة الثورية التي بدأت عام 2011م، والمستمرة لمدة ما يزيد عن 5 سنوات.

وتفردت الجريدة بالقول: «تحت أنظار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في موسكو. المواعيد المقترحة للقاء التاريخي الثلاثي بين اردوغان والأسد برعاية بوتين».

وهو ما نفاه مسؤول تركي بشكل خاص تماماً، ولم يتم تصديق النفي رسمياً حتى الآن.

وكان رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدرم» قال في 20 من أغسطس/أب الماضي «إن أنقرة ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الأزمة السورية في الأشهر الستة المقبلة حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية، وأنه من الممكن اعتبار رئيس النظام السوري بشار الأسد كمحاور في المرحلة الانتقالية».

واعتبر «يلدريم» أنه بينما يمكن أن يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد» دور في القيادة الانتقالية فإنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد، حسب وكالة أنباء «رويترز».

وقال «شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية»،  قبل أن يضيف أنه «من غير الممكن أن يكون للأسد مكان في مستقبل سوريا، مشدداً في هذا الخصوص على ضرورة رحيل الأسد الذي تسبب بمقتل أكثر من 500 الف مواطن سوري».

فيما  قال الرئيس التركي، «أردوغان»، في 24 من أغسطس/أب الماضي ، إن وجود الرئيس السوري، «بشار الأسد»، في السلطة يضر بالسوريين، مشيرًا إلى أن سوريا لن تصل إلى الديمقراطية تحت نظامه. بحسب «وكالات».