اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بترؤس الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وفد بلاده في قمة قادة مجموعة العشرين، التي انطلقت أمس في مدينة هانغتشو الصينية.

وأشارت الصحف إلى أن «بن سلمان»، سيعرض أمام القادة والزعماء المشاركين في القمة «رؤية السعودية 2030»، مؤكدا حرص المملكة في إيجاد شراكات وتحالفات مع الشركات العالمية، وحرصها في الوقت ذاته على تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأوضحت أن ولي ولي العهد السعودي، عقد عددا من اللقاءات على هامش القمة مع عدد من زعماء وقادة الدول المشاركة في أعمال قمة العشرين كل على حدة، حيث اجتمع مع كل من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، والإندونيسي «جوكو ويدودو»، ورئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، ووزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، ورئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي».

ونقلت الصحف، إعلان المديرية العامة للجوازات، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى يوم السبت، بلغ 1129992 حاجاً.

وأشار إلى أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استطاع خلال تعاملات أمس المحافظة على موقعه فوق 6 آلاف نقطة للجلسة السادسة على التوالي، في الوقت الذي بدأت هيئة السوق المالية، أمس، العمل بالقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأوراق المالية المدرجة المحدثة.

وكشفت الصحف عن إجراء صندوق الاستثمارات العامة، أكبر صندوق ثروة سيادي سعودي، مفاوضات لشراء حصة في واحد من أكثر المشاريع العقارية طموحاً في المملكة، مع قيام الرياض بإعادة هيكلة الاقتصاد للتأقلم مع أسعار النفط المنخفضة.

قمة العشرين

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى ترؤس الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وفد بلاده في قمة قادة مجموعة العشرين، التي انطلقت أمس في مدينة هانغتشو الصينية.

وعقد ولي ولي العهد السعودي، عددا من اللقاءات على هامش القمة مع عدد من زعماء وقادة الدول المشاركة في أعمال قمة العشرين «كل على حدة»، حيث اجتمع مع كل من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، والإندونيسي «جوكو ويدودو»، ورئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، ووزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، ورئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي».

وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية بين السعودية وبلدانهم، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من جانب آخر، عقد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي على هامش قمة العشرين، عددا من اللقاءات الثنائية مع كل من وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، ووزيرة الخارجية الإندونيسية «ريتنو مرسودي»، ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية «»مايت نيكوانا ماشابان«».

واستعرضت اللقاءات العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

عرض رؤية 2030

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى أن «بن سلمان»، سيلقي كلمة المملكة العربية السعودية في قمة مجموعة «العشرين»، التي تختتم أعمالها اليوم بمدينة هانغتشو الصينية.

وسيعرض «بن سلمان»، أمام القادة والزعماء المشاركين في القمة «رؤية السعودية 2030»، مؤكدا حرص المملكة في إيجاد شراكات وتحالفات مع الشركات العالمية، وحرصها في الوقت ذاته على تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن «بوتين» قوله، إنه «لا يمكن حل أي قضية جدية في المنطقة من دون المملكة».

في الوقت الذي أكد «بن سلمان» أن استقرار أسواق النفط العالمية لا يمكن أن يتحقق من دون تعاون موسكو والرياض، وخاطب الرئيس الروسي قائلاً: «بلدانا أكبر دولتين في سوق النفط، لا يمكن أن تكون هناك سياسة مستقرة في مجال النفط من دون مشاركة روسيا والمملكة العربية السعودية. لذلك، من خلال تعاوننا المستمر يمكننا تحقيق المنافع المتبادلة في ما يتعلق بتطور الأحداث التي تطرأ على سوق النفط». وشدد على أن العلاقات بين المملكة وروسيا «استراتيجية».

1.1 مليون حاج

وأشارت الصحيفة إلى بدء الهيئة العامة للإحصاء «GaStat»، السبت، تنفيذ برنامج إحصاءات الحج هذا العام بهدف توفير إحصاءات وبيانات ومعلومات تفصيلية ودقيقة عن أعداد الحجاج من الداخل والخارج عبر سبعة مراكز رئيسية في مكة، وثلاثة مراكز مساندة في كل من المدينة المنورة وجدة والطائف.

وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء «عبدالله الباتل», أنَّ العمل الفعلي في التحضيرات لبرنامج إحصاءات الحج بدأ منذ شعبان الماضي، فيما بدأ أمس العمل الميداني في حصر أعداد الحجاج في جميع المراكز الرئيسية المقامة على مداخل مدينة مكة المكرمة, التي تحيط بها من جميع الجهات إضافةً إلى تواجدهم في مراكز حصر مساندة في المدينة المنورة وجدة والطائف.

في الوقت الذي أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى يوم السبت، بلغ 1129992 حاجاً.

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن مديرية الجوازات، فإن عدد الحجاج القادمين من طريق الجو بلغ 1061165 حاجاً، فيما كان القادمون من طريق البر 56184 حاجاً، والقادمون من طريق البحر 12643 حاجاً.

ارتفاع «تداول»

إلى ذلك، قالت الصحيفة إن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استطاع خلال تعاملات أمس المحافظة على موقعه فوق 6 آلاف نقطة للجلسة السادسة على التوالي، ومسجلاً الزيادة الأولى له بعد تراجعه في الجلستين السابقتين، جاء ذلك على رغم تراجع معدلات الأداء عند المقارنة بالجلسة السابقة.

وكان المؤشر أنهى جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 6099.03 نقطة في مقابل 6021.81 نقطة ليوم الخميس الماضي بزيادة قدرها 77.22 نقطة نسبتها 1.28%، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 813 نقطة تعادل 11.76%.

وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجعاً في السيولة المتداولة نستبه 10% إلى 2.45 مليار ريال في مقابل 2.73 مليار ريال للجلسة السابقة.

وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 169 شركة وسجلت 156 شركة منها ارتفاعاً في أسعارها، بينما هبطت أسعار أسهم 9 شركات، واستقرت أسعار أسهم 4 شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.421 تريليون ريال بزيادة قدرها 16 مليار ريال نسبتها 1.13%.

فيما أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى بدء هيئة السوق المالية، أمس العمل بالقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأوراق المالية المدرجة المحدثة، التي تتكون من 24 مادة، تتناول في مجملها الإجراءات والمتطلبات والشروط اللازمة لتسجيل المستثمرين الأجانب المؤهلين لدى الهيئة للاستثمار في الأوراق المالية المدرجة، وتحديد التزاماتهم والتزامات الأشخاص المرخص لهم في ذلك الشأن.

وجاءت القواعد بشكلها الحالي بخفض الحد الأدنى المطلوب لقيمة الأصول التي تديرها المؤسسة طالبة التأهيل ليكون 3.75 مليار ريال أو أكثر بدلاً من 18.75 مليار ريال أو أكثر كما كان في القواعد قبل تحديثها.

كما قضت القواعد المحدثة بزيادة فئات المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة؛ لتشمل ‌الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة للجهات الحكومية. كذلك تضمنت القواعد إلغاء مبدأ العميل الموافق عليه للمستثمر الأجنبي المؤهل، وإلغاء بعض قيود الملكية أو تخفيفها.

فيما كشف مصدر مطلع، أن صندوق الاستثمارات العامة، أكبر صندوق ثروة سيادي سعودي، يجري مفاوضات لشراء حصة في واحد من أكثر المشاريع العقارية طموحاً في المملكة، مع قيام الرياض بإعادة هيكلة الاقتصاد للتأقلم مع أسعار النفط المنخفضة.

وقال المصدر، إن الصندوق يرغب الاستثمار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية قرب جدة على ساحل البحر الأحمر.

وظائف للمرأة

ونقلت صحيفة «المدينة»، توقع نائب رئيس لجنة المكاتب الاستشارية بغرفة جدة، المهندس «طلال سمرقندي»، أن يتوافر نحو ألفي وظيفة جديدة للمهندسات السعوديات خلال السنوات الثلاث المقبلة، براتب يقدر بـ7 آلاف ريال، مشيراً إلى أن عدد المهندسات في المملكة حاليًا يتراوح ما بين 2000 إلى 3000 مهندسة بنسبة تقدر من 5% إلى 8% في القطاع الهندسي يعملن في تخصصات الكهرباء والديكور والمعمار والبرمجة.

وأشار «سمرقندي» إلى وجود مكاتب هندسية نسائية في المملكة تعمل بمستوى عالٍ، لافتًا إلى بروز بعض المهندسات خاصة في الرياض وجدة.

وأضاف: «هناك تخصصات متاحة لهن في الجامعات، مثل الهندسة الكهربائية والحاسبات والتصميم الداخلي والديكور وغيرها».

كما نقلت توقّع مستشارين في قطاع التأمين في المملكة، خروج 6 شركات على الأقل خلال 2017، إن لم تستطيع تحمُّل حجم الخسائر المتراكمة من الأعوام الماضية، في حين عكس تقرير اقتصادي حديث نظرة تفاؤلية لقطاع التأمين في المملكة، متوقعًا له فرصا للنمو بعيدة المدى، واصفًا إياها بالبيئة الجيدة للاستثمار خلال السنوات المقبلة، رغم إقراره بانخفاض أداء شركات القطاع مؤخرًا.

وقال تقرير اقتصادي حديث لـ«الجزيرة كابيتال»، أن تحاول شركات التأمين تخفيض النفقات والرسوم المقدرة بطريقة نظامية واحترافية بشكل أكبر، من خلال اتخاذ السعر الحقيقي للحوادث والمخاطر في جميع قطاعات التأمين، خاصة السيارات، مشيرًا إلى أن قطاع التأمين في المملكة في طور التكوين، ويملك إمكانيات كبيرة للنمو.