قالت وكالة «أعماق» الناطقة باسم تنظيم «الدولة الإسلامية»، أن عناصر التنظيم نفذوا سلسلة عمليات متزامنة، في مناطق سيطرة قوات «الأسد» في حمص وطرطوس وريف دمشق، ومناطق سيطرة الوحدات الشعبية الكردية في مدينة الحسكة.

وأضافت الوكالة أن عنصر من مقاتلي التنظيم فجر نفسه بسيارة مفخخة في حاجزا لقوات «الأسد» في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي، فيما هاجم آخر حاجزاً لقوات «الأسد» على مدخل حي الزهراء بحمص.

وفي طرطوس فجر مقاتل لتنظيم «الدولة الإسلامية» سيارة مفخخة في حاجز لقوات «الأسد» عند جسر أرزونة، تبعها هجومان آخران بسترتين ناسفتين استهدفا القوات الأمنية التي قدمت إلى موقع التفجير، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى حسب الوكالة.

أما في الحسكة وحسب وكالة أعماق، فقد استهدف أحد مقاتلي التنظيم بحزام ناسف حاجزا أمنيا لقوات الأسايش في حي المساكن مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 عنصرا، كما تم تفجير عبوة ناسفة على تجمع لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ي شارع الكورنيش بمدينة القامشلي نتج عنها مقتل وإصابة 7 عناصر.

 والجدير ذكره أن قتلى التفجيرات حسب إحصائيات النظام وناشطون قد تجاوز عددهم ال50 قتيلا أغلبهم سقطوا في تفجيرات طرطوس التي راح فيها أكثر من 38 قتيلا بينهم مدنيون، كما قتل في حي الزهراء بمدينة حمص 4 من عناصر الأسد بعد استهداف حاجز باب تدمر، أما في الحسكة فحسب ناشطين في المدينة قالوا أن 5 من عناصر القوات الكردية قتلوا بالإضافة إلى 3 مدنيين، أما في الصبورة فقد سقط 3 قتلى حسب ما نشر ناشطون.

من جهته، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التفجير بالسيارة الملغومة وقع عند حاجز لقوات النظام عند مدخل حي الزهراء، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، بجروح.

وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وشهدت مدينة حمص خلال العام الجاري تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين وعناصر القوات الحكومية.