صحف السعودية تبرز بدء التأمين الجوي للحج وفشل مفاوضات «سعودي أوجيه»

الجمعة 9 سبتمبر 2016 07:09 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، ببدء 15 طائرة تابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية السعودية، التحرك في سماء المشاعر المقدسة، لمتابعة حجاج بيت الله الحرام خلال تحركاتهم من العاصمة المقدسة إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية.

وأبرزت الصحف أن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة، منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم أمس، بلغ نحو 1323520 حاجاً، في الوقت الذي أطلقت وزارة الحج والعمرة حزمة من الخدمات الإلكترونية وتطبيق برامج الجودة، ومؤشرات الأداء، وتسريع معدلات الإنجاز.

وأشارت الصحف إلى أن سوق الأسهم السعودية «تداول»، عايد المتعاملين في جلستها الأخيرة قبل عيد الأضحى المبارك، بمعاودة مؤشرها العام الارتفاع مجدداً بعد يومين من الهبوط المتتالي.

وكشفت الصحف عن عزم المملكة إجراء مراجعة شاملة لمشروعات في مجالات الإسكان والنقل والرعاية الصحية بكلفة 270 مليار ريال، لمواكبة التطورات المالية وتحسين معدلات الإنجاز، وإعادة برمجة البعض منها وفق الأولويات.

ولفتت الصحف إلى أن الجهات الحكومية السعودية، فشلت في التوصل لحل نهائي مع شركة «سعودي أوجيه»، بهدف إنقاذها من صعوبات مالية تهددها.

كما أشارت الصحف إلى اعتماد البنك السعودي للتسليف والادخار، 541 طلب تمويل لمشاريع استثمار في قطاع الاتصالات بالشراكة مع معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة».

استعدادات الحج

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى أن 15 طائرة تابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية السعودية، بدأت تجوب في سماء المشاعر المقدسة مجهزة بأحدث وسائل التقنية والكاميرات الحرارية، لنقل ومتابعة حجاج بيت الله الحرام خلال تحركاتهم من العاصمة المقدسة إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية.

فمن خلال 8 طلعات جوية تستغرق كل واحدة منها نحو ساعتين، تواصل الطائرات تحليقها في سماء المشاعر، لتنقل صورة حية لحركة الحجيج إلى مركز العمليات الموحدة للتدخل في حالات الطوارئ، وتسهم الطائرات في تحديد أفضل المسارات للوصول إلى المواقع المستهدفة من خلال ما تتيحه الرؤية من الأعلى للمشاعر من إمكانات، إضافة إلى الاستعداد الكامل للقيام بأعمال الإنقاذ والإخلاء الطبي والإسعاف الجوي على مدار الساعة.

إلى ذلك، أكد اللواء الطيار «محمد الحربي» القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية السعودية، أن الطلعات الجوية المكثفة تهدف لمتابعة انسيابية الحركة المرورية أثناء توافد الحجاج لمكة المكرمة، حيث تشهد الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة كثافة ملحوظة، إضافة إلى التأكد من الحالة الأمنية، مبينًا أن الطرق التي يسلكها المتسللون معروفة ومرصودة من الجهات الأمنية ويتم التعامل مع كل الحالات من قبل الفرق الأرضية مباشرة مع إسناد جوي من طائرات الأمن إذا استدعى الموقف ذلك.

وتطرق إلى أن يوم غد السبت، سيشهد تكثيفًا الطلعات الجوية تزامنًا مع يوم التروية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى وتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، ثم صباح يوم العاشر الذي يتم فيه تكثيف الطلعات على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر.

وأضاف أن المرحلة الثالثة من خطتهم لطيران الأمن، ستبدأ من نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة وتمسح الطرق التي يسلكونها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة.

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن أن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة، منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم أمس، بلغ نحو 1323520 حاجاً، وفق إحصاء المديرية العامة للجوازات، التي أوضحت أن عدد الحجاج القادمين من طريق الجو بلغ 1245203 حجاج، ومن طريق البر 65594 حاجاً، فيما بلغ عدد الحجاج القادمين من طريق البحر 12723 حاجاً.

ووفقاً للمركز الإعلامي في وزارة الحج والعمرة، أطلقت الوزارة حزمة من الخدمات الإلكترونية وتطبيق برامج الجودة، ومؤشرات الأداء، وتسريع معدلات الإنجاز في العمليات التشغيلية لحج هذا العام، وتنفيذ برامج المراقبة والمتابعة الميدانية لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل سهولة واطمئنان، مؤكداً أن منظومة الحج والعمرة شهدت عدداً من الخدمات الحيوية التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن.

كما جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً بإدارة زمزم في المسجد الحرام، 30 شاحنة تحمل مليوناً ونصف المليون من عبوات ماء زمزم، لنقلها إلى مشعري عرفة ومزدلفة، استعداداً لتوزيعها على حجاج بيت الله الحرام.

معايدة «تداول»

وأشارت الصحيفة إلى أن سوق الأسهم السعودية «تداول» عايد المتعاملين في جلستها الأخيرة قبل عيد الأضحى المبارك، بمعاودة مؤشرها العام الارتفاع مجدداً بعد يومين من الهبوط المتتالي، إذ أنهى المؤشر العام تعاملات أمس عند مستوى 6176.53 نقطة في مقابل 6139.38 نقطة أول من أمس، بزيادة 37.15 نقطة، نسبتها 0.61%، وبلغ أعلى مستوى سجله المؤشر أمس 6172 نقطة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت محصلة خسائر المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 735 نقطة، نسبتها 10.64%.

وجاءت مكاسب المؤشر على رغم تراجع السيولة المتداولة لأدنى مستوياتها في آخر خمسة أعوام لتستقر عند ملياري ريال، إلا أن المؤشر استفاد أمس من عمليات الشراء الانتقائي على أسهم بعض الشركات، في مقدمها أسهم الشركات القيادية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، منها أسهم «سابك» و«الراجحي» و«الإنماء» و«الرياض»، فيما غابت نسب التذبذب القصوى لأسعار الأسهم نتيجة تقلص السيولة المتداولة وتراجع الطلب على الأسهم. وبالنظر إلى أداء السوق أمس، نجد تداول أسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 126 شركة منها، بينما تراجعت 38 شركة، واستقرت أسهم خمس شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.439 تريليون ريال في مقابل 1.432 تريليون أول من أمس، بزيادة قدرها 7 مليارات ريال نسبتها 0.46%.

مراجعة شاملة

ونقلت صحيفة «المدينة»، عن وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية، قولها إن «المملكة تعتزم إجراء مراجعة شاملة لمشروعات في مجالات الإسكان والنقل والرعاية الصحية بكلفة 270 مليار ريال، لمواكبة التطورات المالية وتحسين معدلات الإنجاز، وإعادة برمجة البعض منها وفق الأولويات».

ونوّهت الوكالة بتقديرات صندوق النقد الدولي بشأن انخفاض عجز الميزانية العام المقبل إلى أقل من 10%، مقارنة بـ13% العام الجاري، و16% العام الماضى.

وأشار التقرير إلى أن زيادة العائدات السعودية غير النفطية ستحتاج لبعض الوقت، وتوقعت أن يكون للاتفاق السعودي الروسي مردودًا إيجابيًا على السوق النفطية، وتوقّع خبراء أن تتراوح أسعار النفط بين 60-70 دولارًا.

في الوقت الذي كشفت مصادر لصحيفة «الاقتصادية»، أن الجهات المصرية المختصة قامت بإنهاء أكثر من 70% من قضايا المشاريع السعودية الكبيرة المتعثرة، وذلك من خلال عديد من اللجان التي تم تشكيلها خصيصا لإنهاء مشكلات الاستثمارات السعودية التي كانت شائكة منذ عدة سنوات.

وقالت المصادر إنه تم حل كثير من المشكلات للاستثمارات السعودية الكبيرة المتعثرة داخل الأراضي المصرية، وذلك عن طريق اللجنة المشكلة في وزارة الدفاع، التي لديها إمكانات كبيرة في حل مشكلات الاستثمارات، نظرا لوجود عناصر قانونية لها خبرة كبيرة في هذا المجال، وعديد من المحامين البارزين، إضافة إلى وجود لجنة أخرى في الرقابة الإدارية، تقوم هي كذلك بدورها في إنهاء بعض العوائق التي تواجه الاستثمارات السعودية الكبيرة في مصر.

مفاوضات «سعودي أوجيه»

ونقلت مصادر لصحيفة «عكاظ»، أن الجهات الحكومية السعودية، فشلت في التوصل لحل نهائي مع شركة «سعودي أوجيه»، بهدف إنقاذها من صعوبات مالية تهددها.

وذكرت مصادر أن المحادثات التي انهارت شملت خيارات عدة، منها قيام الحكومة بشراء الشركة، وبيع موجودات الشركة، وبيع حصة من «سعودي أوجيه» لشركة مقاولات أخرى.

كما شملت إمكان بيع حصص «سعودي أوجيه» في شركة الاتصالات التركية، ومشغل الاتصالات الجنوب أفريقي «سل سي»، وحصة قدرها 20% تملكها الشركة في البنك العربي بالأردن.

وأشارت المصادر إلى أن الجهات الحكومية أبلغت «سعودي أوجيه»، بأنها قررت قطع المحادثات بين الجانبين.

وتواجه الشركة الخضوع لإعادة جدولة ديون تقدر بمليارات الدولارات لتتفادى الانهيار، حيث تعاني الشركة ديوناً تبلغ 15 مليار ريال، ومستحقات للمقاولين والموردين تقدر بالمليارات، و2.5 مليار ريال متأخرات رواتب الموظفين.

واستبعد محللون أن يؤدي إفلاس «سعودي أوجيه» إلى التأثير في البنوك السعودية، بسبب قوة مراكز الأخيرة وانخفاض مستوى ديونها المعدومة.

كما نقلت الصحيفة عن المدير العام للإدارة العامة للمجاهدين الدكتور «عبدالله السويد»، موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف» على مشروع سلم الرواتب الجديد والرتب العسكرية والتقاعد والترقيات لموظفي المجاهدين ورفع الدراسة للجهات العليا لاعتمادها.

وأوضح أن هناك اهتماما من ولي العهد بتطوير المجاهدين والدراسة من شأنها الإسهام في الأمان الوظيفي لهم، إذ تشمل الرتب من جندي وحتى رئيس رقباء، إضافة إلى تنظيم التقاعد وصرف البدلات وتوفير الدورات المناسبة لهم، لافتا إلى مساواة أصحاب الرتب ما بعد رئيس رقباء مع زملائهم الضباط في القطاعات العسكرية.

وكشفت الصحيفة عن إبرام شركة تطوير الموانئ التابعة لشركة «إعمار» المدينة الاقتصادية، أمس الأول، اتفاقية تمويل بقيمة 2.7 مليار ريال مع كل من بنك ساب والبنك العربي الوطني، وتهدف للمضي قدماً في أعمال التطوير والتوسعة لمنشآت ومرافق ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ومواكبة الطلب المتزايد على خدماته كمنفذ إستراتيجي إقليمي ودولي.

بنك التسليف

صحيفة «الجزيرة»، أشارت إلى اعتماد البنك السعودي للتسليف والادخار، 541 طلب تمويل لمشاريع استثمار في قطاع الاتصالات بالشراكة مع معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة»، وذلك لتلبية وتغطية احتياجات السعوديين والسعوديات الراغبين الاستثمار في القطاع في كافة المناطق.

وذكر المتحدث الرسمي للبنك «عبدالعزيز الناصر» أن البرامج التمويلية المقدمة من بنك التسليف، تأتي سيراً مع القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات بنسبة 100% وقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات.

ووفقاً لمراحل التمويل، فقد وصل عدد الطلبات التي تم الموافقة على تمويلها حتى الآن 1291، من بينها 750 طلب تمويل، تمت الموافقة عليها في وقت سابق بقيمة تزيد عن 93 مليون ريال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحج طيران يوم التروية تداول الإسكان سعودي أوجيه بنك التسليف الاتصالات صحف

البورصة السعودية ترتفع بدعم البتروكيماويات وجني الأرباح يهبط بسوق قطر

الترحيل والمنع 10 سنوات من دخول المملكة لـ«مخالفي الحج»

صحف السعودية تبرز تصريحات «بن نايف» عن أمن المملكة وتوقيع 17 اتفاقية مع اليابان

31 ألف دعوى عمالية ضد «سعودي أوجيه» لتأخر الرواتب والشركة توقف أعمالها

بنك التسليف السعودي: 2.5 مليون مستفيد من قرض الأسرة خلال 4 سنوات

فشل مفاوضات إنقاذ «سعودي أوجيه» والحل في جدولة الديون أو «الإفلاس»