بعد يومين من حجبه.. «هافينغتون بوست» يعود للعمل في السعودية

السبت 10 سبتمبر 2016 08:09 ص

عاد موقع «هافينغتون بوست» بنسخته العربية وكذلك النسخ الأجنبية الأخرى للعمل في السعودية بعد يومين من عدم تمكن قراء الموقع من الوصول إليه دون معرفة الأسباب.

وأكد الموقع أنه لم تصل إلى إدارته أية مراسلات رسمية حول عودته إلى وضعه السابق في المملكة، أو عن سبب منعه في الأيام السابقة.

وأكدت إدارة الموقع أن مستخدمي تطبيق الموقع قد شعروا تدريجيا منذ مساء الأربعاء، بعدم قدرتهم على الوصول إلى محتواه، حيث ظهر المنع لمستخدمي شبكة الهاتف «موبايلي» أولا، ثم امتد ليشمل مستخدمي شبكة «زين»، قبل أن يصل إلى مستخدمي الشبكة الأم «STC»، ولكنه ظل متاحا على أجهزة اللابتوب والأجهزة المكتبية.

وكانت رسالة قد ظهرت للمستخدمين في السعودية تشير إلى أن الموقع تم حظره لمخالفته أنظمة وزارة الثقافة والإعلام في السعودية، في حين لم يصل إلى الإدارة أي توضيح رسمي بشأن القصة.

ويعاني مشتركو الإنترنت في السعودية من حظر عدد من الخدمات وتطبيقات التواصل الشائعة، وكذلك تطبيقات الدخول إلى المواقع المحجوبة التي يستخدمها كثير من السعوديين، ولكن وزارة الاتصالات نشرت، الأربعاء، بيانا نفت فيه أن تكون قد حظرت أيا من هذه المواقع والتطبيقات.

وتحجب السعودية العديد من المواقع الإلكترونية والإخبارية والحقوقية منا بينها موقع «الخليج الجديد».

ومن أبرز المواقع الإلكترونية المحجوبة بالسعودية تلك التي تتناول انتقاد سياسة الحكومة ومنها «الجزيرة توك»، «قناة العالم»، موقع صحيفة «القدس العربي»، وموقع «شؤون خليجية»، و «العربي الجديد» وغيرها.

وفي عام 2014، حجبت السعودية موقع «مركز الخليج لحقوق الإنسان» بعد رواج قضية الناشطة السعودية «لجين الهذلول» التي حاولت دخول المملكة بسيارتها من الإمارات، واستنكر المركز حينها تلك الخطوة معتبراً ذلك «شكلا من أنماط القمع والترهيب والتخويف التي يجري استخدامها بإصرار في المملكة هذه الأيام».

وبحسب «المرصد العربي للحقوق والحريات» تحتل السعودية مرتبة متدنية للغاية في مؤشرات حريات الرأي والتعبير على شبكة الانترنت حسب تقارير عالمية، ويقع تصنيفها حسب تقرير الحريات العالمية لشبكة الانترنت لمنظمة «فريدوم هاوس» هو في فئة غير حرة.

وأدرجت منظمة «مراسلون بلا حدود» السعودية من بين 19 بلداً تعتبر فيها الأجهزة الحكومية «أعداء للانترنت» لفرضها الرقابة عليها.

 

وبدأت خدمات الإنترنت في السعودية عام 1997م، بعد صدور القرار الملكي رقم 163 بتاريخ 24/10/1417هـ، وفي نفس العام أُسست مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بهدف البحث عن أي موقع مخالف للقوانين السعودية، وتشمل القيود الحظر على «مضايقة» الآخرين، أو «التعرض» لاقتصاد أو أمن البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هافينغتون بوست السعودية وزارة الثقافة والإعلام في السعودية حجب المواقع الإلكترونية

حجب حساب «مجتهد» على «تويتر» ... والمغرد السعودي يؤكد: «إجراء مؤقت»

على خطى السعودية.. الإمارات ومصر تحجبان موقع صحيفة «العربي الجديد»

مسؤول سعودي : الإثارة السلبية وراء حجب صحف إلكترونية

السعودية تحجب موقع «شؤون خليجية» بعد نشر تقرير ينتقد «محمد بن زايد»

السعودية تحجب موقع «مركز الخليج لحقوق الإنسان» بعد تضامنه مع «لجين الهذلول»