أعلنت إيران أنها تقدمت باحتجاج للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب استخدام الإمارات العربية المتحدة ماقالت أنه «اسما مزورا للخليج الفارسي». فيما قللت الأخيرة من الشكوى باعتبار أنها «حقائق تاريخية».
قدمت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية احتجاجا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب استخدام الإمارات العربية المتحدة ماقالت أنه «اسماً مزوراً للخليج الفارسي».
وأعلنت دائرة العلاقات العامة لمنظمة الطاقة الذرية بعد رصد المواصفات الوطنية للطاقة الكهروذرية التي نشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت عنوان " Country Nuclear Power Profile" ، تبيّن وجود «خطأين كبيرين في الصفحة المخصصة للإمارات العربية المتحدة».
وبحسب المنظمة الإيرانية فإن الخطأين هما «اعتبار الجزر الإيرانية الثلاث، طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، التي كانت ملكا لإيران على مر التاريخ على أنها جزء من الجزر الإماراتية، كما استخدمت الإمارات في خارطتها إسماً مزوراً وملفقا بدلا من اسم الخليج الفارسي»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، وذلك فى إشارة لإستخادم الإمارات لاسم «الخليج العربي».
وذكرت الوكالة الإيرانية أن البعثة الإيرانية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية في فيينا، تقدمت برسالة احتجاج إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول، كي يتم توثيق هذا الاحتجاج لدى الأمانة العامة لهذه الوكالة وإصلاح «الأخطاء آنفة».
من جانبها، قللت مصادر إماراتية من الاحتجاج الذي قدمته إيران، مؤكدة أن الاحتجاج لا يغير من حقائق الجغرافيا والتاريخ، فالجزر جزر إماراتية، عرضت الإمارات على الدوام بشأنها فكرة اللجوء إلى التحكيم الدولي، أو العرض على محكمة العدل الدولية. لحسم قضية السيادة على هذه الجزر، التي تؤكد وثائق وشواهد التاريخ أنها جزر عربية إماراتية، على حد تعبير المصادر.
وحول تسمية «الخليج العربي» بهذا الاسم، أكدت المصادر أنه لا تثبت التسمية بذلك أي صفة قانونية أو سيادية، مشككة فى نوايا إيران من الاعتراض الذي ربما يعبر عن مطامع سياسية للهيمنة على دول الجوار.