ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية إلى 789 مصابا، توفي منهم 337 شخصا، بينهم ثلاثة توفوا خلال 24 ساعة فقط.
أعلنت وزارة الصحة السعودية، في بيان نشرته أمس الخميس على موقعها الإلكتروني، تسجيل 3 حالات وفاة بفيروس «كورونا» المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، و3 إصابات جديدة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، مضيفة أن المتوفين هم سعوديان بمحافظة الطائف، ووافدة في مدينة الرياض.
كما سجلت الوزارة 3 إصابات جديدة بالفيروس لسعوديين في الرياض ومحافظة الطائف ومحافظة الجوف، فيما تماثلت مصابة سعودية بالرياض للشفاء، لترتفع بدورها أعداد من تماثلوا للشفاء إلى 436 مصابا، ولا يزال 16 شخص منهم يتلقون العلاج.
وبهذا الإعلان الأخير، يرتفع إجمالي المصابين بالفيروس المسجلين في المملكة العربية السعودية منذ عام 2012 إلى 789، فيما يرتفع عدد الوفيات إلى 337.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أكدت، في بيان أصدرته قبل يومين، أن فيروس «كورونا» لا يزال يشكل تهديدا على الصحة العامة في المملكة، حيث سجلت حوالى 38 حالة مؤكدة على مستوى المملكة منذ الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي - وفقاً لإحصاءات الوزارة.
وأشارت «الصحة» في بيانها، إلى أن «مركز القيادة والتحكم بالوزارة يسعى بوصفه الجهة المسؤولة عن تنسيق الاستجابة لما يتعلق بفايروس ميرس كورونا، إلى إيقاف سلسلة انتقال العدوى في محافظة الطائف، إذ تم رصد 17 حالة تأكدت إصابتها بالفايروس منذ الخامس من سبتمبر/آيلول الماضي»، لافتاً إلى أن «هذا التجمع للحالات تبين أنه بدأ بحالات مخالطة الإبل، ومن ثم انتقلت الإصابة إلى مرضى آخرين داخل المنشآت الصحية».
وفيروس «كورونا» أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرائق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.