السعودية تقرض المالديف 100 مليون دولار لتطوير مطارها الدولي

الخميس 29 سبتمبر 2016 07:09 ص

وقعت حكومة جزر المالديف اتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية تحصل بموجبه على قرض يبلغ 100 مليون دولار لتطوير مطارها الدولي في ماليه عاصمة المالديف.

وبحسب وزارة المالية المالديفية فإن القرض سيمول إنشاء مبنى للركاب تقوم به مجموعة بن لادن السعودية للمقاولات، وفازت الشركة بعقد بنائه في مايو/أيار الماضي بتكلف 300 مليون دولار، وفقا لصحف مالديفية.

وسيتم سداد القرض على 25 عاما ومعدل فائدة 2%، وفقا للوزارة.

وعقب توقيع الاتفاقية قبل أيام في منتجع كورومبا، علق وزير المالية المالديفي «أحمد مناور» بالقول لوسائل الإعلام المحلية بالقول إن القرض يعد الأكبر الذي يمنحه الصندوق السعودي لمشروع واحد في المالديف حتى الآن.

من جانبه، قال «يوسف البسام» نائب رئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية خلال حفل التوقيع إن قروض تقدر بـ 266 مليون دولار تم صرفها على 12 مشروعا تنمويا في المالديف.

كما قال «مناور» إنه سيتم توقيع مزيد من الاتفاقيات لتمويل المبنى الجديد نهاية العام الجاري، وسيكون هناك تمويل إضافي من ميزانية الحكومة.

 وحصلت المالديف على قرض كويتي بداية شهر أغسطس/آب الماضي ب50 مليون دولار يتم سداده على 20 عاما.

وبداية الشهر الجاري، قدم صندوق الأوبك للتنمية الدولية قرضا ب50مليون دولار لمشروع توسعة المطار.

وكان رئيس المالديف «عبد الله يمين» قد كشف في أبريل/نيسان الماضي عن خطة طموحة لتطوير المطار بقيمة 800 مليون دولار من قروض خارجية.

وسيكون المطار قادرا على تلبية احتياجات أكثر من سبعة ملايين مسافر بحلول عام 2018، وهو الموعد المقدر للانتهاء من المشروع.

ونجحت الحكومة أيضا في توفير قرض قيمته 373 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد الصيني وأوكلت إلى شركة مقاولات صينية بناء مدرج جديد مساحته 3.2 كيلومتر، وخزان للوقود، ومبنى للشحن.

ويتكون تطوير المشروع من إنشاء مدرج بطول يبلغ حوالي 3 آلاف و400 متر وأعمال ردم وحماية السواحل وتطوير وتوسعة مربط الطائرات وإعادة تأهيل المدرج الحالي لاستخدامه كممر للطائرات علاوة على تطوير أعمال نقل مرافق الملاحة الجوية الحالية وأعمال تصريف المياه والإنارة لإنشاء مبنى الشحن وخزان للوقود والملحقات الأخرى.

كما يضم المبنى الجديد 40بوابة خروج و12 رصيف مسقف وخدمة أحزمة فحص الأمتعة والحقائب.

ويستخدم المطار في الوقت الحالي 3 ملايين شخص سنويا.

ويمكن للمبنى الجديد أن يخدم 3 آلاف مسافر بينما القدرة الحالية هي ألف شخص.

من جانبه، انتقد «إبراهيم أمير أحد وزراء المعارضة في حكومة الظل لصحيفة مالديفز إندبندنت الحكومة نتيجة لما وصفها بانعدام الشفافية، معربا عن قلقه إزاء ارتفاع الدين العام.

 وقال إن «هذه القروض ستزيد» أعباء الديون الخارجية، وهو ما تم الإشارة إليه من جانب البنك الدولي.

وحذر كل من البنك وصندوق النقد الدوليين من أن المالديف تواجه الآن مخاطر عالية جراء الديون الخارجية، نتيجة مشاريع بنية تحتية كبيرة تمولها هذه القروض.

  كلمات مفتاحية

السعودية المالديف قرض مطار العلاقات السعودية المالديفية

دوريات بحرية و2500 من حرس الشواطئ .. بالي تتجهّز لاستقبال الملك «سلمان»

الاستثمارات السعودية في المالديف.. قلق وآمال بتحويلها للريفييرا الفرنسية