«مستركارد»: قطر تتصدر التعاملات المالية الإلكترونية في المنطقة

الأربعاء 5 أكتوبر 2016 03:10 ص

تصدرت قطر، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كأسرع الأسواق في عمليات الدفع الإلكتروني والتعاملات المالية الإلكترونية.

وقال السيد «خالد الجبالي» الرئيس الإقليمي لـ«ماستر كارد» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن السوق القطري يعد أحد أهم الأسواق في المنطقة، مشيرا إلى أن متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يعتبر الأعلى على مستوى العالم حيث يزيد على 110 آلاف دولار للفرد.

وأضاف في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة «الشرق» القطرية، أمس الأربعاء، أن قطر حاليا تمثل لـ«مستر كارد» المركز الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، وأنه يتم إدارة أسواق 4 دول خليجية هي قطر والبحرين والكويت والسعودية من الدوحة.

وتابع قائلا: «لدينا استثمار كبير في قطر، ونحن نسعى إلى توسيع أعمالنا في السوق القطري».

وأشار «الجبالي» إلى أن مشروعات مونديال كأس العالم التي تستضيفها الدوحة 2022، والتي يجري تنفيذها حاليا، نقلت قطر بشكل عام إلى القرن الثاني والعشرين، وكل الذي يحدث حاليا في قطر يؤدي إلى التفاؤل وهو سوق من الأسواق الرئيسية التي نركز عليها.

وأضاف أن حصة «ماستر كارد» في بعض الأسواق تبلغ نحو 30% في حين تصل في بعض الأسواق الأخرى إلى 65%، وهنالك نمو في أعمال «ماستر كارد» حول العالم.

جاءت تصريحات «الجبالي» على هامش «منتدى ماستر كارد للابتكار 2016» الذي عقد خلال الفترة من 27 إلى 28 سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة المجرية بودابست، وحضره أكثر من 500 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والدفع الإلكتروني، حول الشمول المالي، ومدى تأثير الابتكار في الحياة اليومية ومجالات الأعمال المختلفة، وعدد من الموضوعات المتعلقة بالإبداع في حلول الشمول المالي، وكيفية الاستفادة من حلول البيانات الكبيرة.

وبطاقة الماستر الكارد (Master Card) هي بطاقة اعتماد بلاستيكية يقوم البنك بإصدارها للعميل بناء على شروط معينة واتفاق دفع يتم تحديده بالاتفاق بين العميل والبنك.

و«ماستر كارد» العالمية MASTERCARD Worldwide، شركة أمريكية متخصصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الإئتمان، وهي التي تمنح التراخيص للبنوك حول العالم لإصدار هذه البطاقة، ومقر الشركة في نيويورك.

ولا يشترط أن يكون لدى العميل نقود تغطي المبلغ الإجمالي للبطاقة، بل أنه يكون من حقه أن يسحب بالدين من البطاقة؛ ثم يقوم بالسداد في وقت لاحق، ويكون للبطاقة سقف أعلى لا يستطيع العميل أن يتجاوزه، سواء كان بالمشتريات أو بالسحوبات النقدية.

وتسعى «ماستر كارد»، إلى تعزيز أمان نظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان، وقبول «صور السيلفي»، وتعريف بصمات الأصابع؛ بمثابة بديل لكلمات المرور عند التحقق من بطاقات الهوية للمدفوعات عبر الإنترنت.

وأطلقت الشركة الأمريكية هذه التكنولوجيا في المملكة المتحدة و11 دولة أوروبية أخرى، من بينها (إسبانيا، وألمانيا، وفنلندا)، وفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وللدخول على الخاصية الجديدة، يجب على المستهلكين تحميل التطبيق الجديد «Identity Check Mobile»، الذي من خلاله يمكنهم السماح بالدفع عبر التعرف على البصمة أو الوجه.

وتتطلب الخدمة من المستخدمين، التقاط صور السيلفي بهواتفهم المحمولة وتحميلها على «ماستر كارد» الذي ينشئ خريطة رقمية لوجوههم، تكون جاهزة للاستخدام عند الحاجة للتحقق من عملية الشراء.

كانت الشركة تختبر نظام «السيلفي» في (الولايات المتحدة، وكندا، وهولندا)، وفضل حوالي 92% من المبحوثين النظام الجديد عن كلمات المرور.

  كلمات مفتاحية

قطر الدوحة المستر كارد بطاقات التسوق بطاقات الائتمان

قطر.. حظر استخدام النقد فوق 50 ألف ريال في 5 معاملات