تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو لعناصر من جيش النظام السوري، وهي تمارس شعيرة «اللطميات» عند الشيعة.
وكان لافتا في الفيديو أن عناصر الجيش كانت تمارس «اللطميات» بلغة غير عربية، وهو ما اعتبره ناشطون مؤشرا على أن جيش سوريا الذي كان يعرف باسم «الجيش السوري العربي»، ضاعت هويته، ولم يعد عربيا، وأن المعركة هناك طائفية.
إذ أعطى حساب «ميرا» عنوانا لمقطع الفيديو: «الجيش العربي الإيراني العراقي الأفغاني السوري (..) إنهم يلطمون».
وقال حساب «ست الستات»: «هو جيش كل شيء إلا العربي».
فيما علق حساب «يوميآت مُـغرد»، قائلا: «جيش أبو شحاطة خليط من شيعة الفرس والعراق والأفغان».
وغرد حساب «عبدالله وكفى»: «هذولا (هؤلاء) أفغان، حسبي الله على إيران تجند كل العالم للقتال في سوريا والعراق إلا الفرس».
وقال حساب «MousaObaisi»: «الجيش العربي السوري الشروجي الأفغاني القرباطي الإيراني العقائدي. هذا اللي شاطرين فيه وعند المعركة لا أبو عبدالله ولا أبو العباس وينك يا هريبة (أي يهربون من المعركة)».
أما الكاتب السعودي الشهري، «جمال خاشقجي» فعلق على مقطع الفيديو، وعده دليلا على أن المعركة في سوريا طائفية.
وقال: «ثم يأتي أحمق يتحدث عن خشيته من سقوط الجيش السوري (الساقط) أو ينفي طائفية المعركة».
ويقولون مراقبون إن عناصر جيش النظام السورية انقرضت تقريبا، وباتت الغالبية العظمي منها هي من العناصر الأجنبية الشيعية التي جاءت من أفغانستان وباكستان وإيران والعراق ولبنان.