أعلنت إيران رسميا تخريج دفعة جديدة من المرتزقة الأفغان من لواء الفاطميين التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يقاتل في سوريا، بعد دورة متقدمة في القنص، وفق ما أوردت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري السبت.

وأفادت الوكالة الإيرانية أن مجموعة جديدة من قناصي لواء الفاطميين، التحق بساحات الحرب وما أسمته بمكافحة الإرهاب في سوريا بعد إنهاء دورة تدريبية متقدمة على الرمي.

وتهدف الدورة المتخصصة حسب الوكالة إلى تعليم فنون وأساليب القتال التي بدأت منذ مدة بغية التدريب على الرماية والقنص.

وذكرت الوكالة أن قناصة لواء الفاطميين شاركوا سائر القوات الأفغانية التي تزعم الدفاع عن حرم أهل البيت، في سوريا، في الدورة التي انتهت بنجاح، واكتسبوا فيها العديد من الفنون العسكرية أبرزها الرمي بأسلحة القنص المختلفة، والإصابة الدقيقة باستخدام مناظير متطورة، واستخدام المناظير الليلية، والمراقبة، وأساليب التخفي والتمويه.

وقالت الوكالة إنه بفضل هذه الدورة أصبح قناصة لواء الفاطميين من أبرز المجموعات المؤثرة في ساحات مكافحة ما وصفته بالإرهاب التكفيري في أغلب جبهات القتال.

وقبل أيام، قال «محمد حسن حسيني» المعروف بـ«أبو حكيم»، أحد قيادات لواء «فاطميون» الأفغاني، إن عناصر اللواء الشيعي في سوريا تجاوز 14 ألف عنصر، وجميعهم تدربوا على استخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وحول الرواتب التي يستلمها عناصر لواء فاطميون الشيعي من إيران، قال «حسيني» لمجلة «رمز عبور» بأنه يخصص لكل عنصر مبلغ قدره 450 دولار أمريكي شهريا، إذ أن 400 دولار من الراتب تذهب لأسرته المقيمة في إيران و50 دولارا يتم تسليمها له في سوريا.

يذكر أن «محمد حسن حسيني» قتل بعد أسبوع واحد من إجراء هذا اللقاء مع أسبوعية «رمز عبور» الإيرانية.