‏14 ألف مسلح عدد مرتزقة لواء «فاطميون» الإيراني بسوريا

الاثنين 27 يونيو 2016 07:06 ص

قال «محمد حسن حسيني» المعروف بـ«أبو حكيم»، أحد قيادات لواء «فاطميون» الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني، إن عناصر اللواء الشيعي في سوريا تجاوز 14 ألف عنصر، وجميعهم تدربوا على استخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

«حسيني»، الذي كان يشغل منصب مساعد قائد لواء «فاطميون»، كشف ذلك في مقابلة مع أسبوعية «رمز عبور» المقربة من «مجبتى خامنئي»، نجل المرشد الإيراني «علي خامنئي»، بحسب «عربي 21».

وأوضح أن تشكيلات «فاطميون» الأفغاني كانت في بداياتها تحمل تسمية «محبو السيدة رقية »، وتابع أن هذه المجموعة كانت تعد اللبنة والنواة الأساسية لتشكيل لواء «فاطميون» الشيعي.

وأضاف أن «علي رضا توسلي» هو من كان يشرف على مجموعة «محبي السيدة رقية»، وكان «توسلي» من مساعدي الجنرال «قاسم سليماني» قائد فيلق قدس الإيراني، قبل أن يقتل أثناء المعارك مع المعارضة بمدينة حلب السورية.

وكشف مساعد لواء فاطميين عن تجنيد العناصر الأفغانية من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والدول الأوربية وأطلق على هؤلاء العناصر تسمية «الأنصار» كونهم جاؤوا من عدة دول للالتحاق باللواء الأفغاني في سوريا.

واستطرد أن عناصر «الأنصار» من حاملي جوازات السفر الأوربية والأمريكية والكندية في المرحلة الأولى من تجنيدهم وقبل التحاقهم بلواء «فاطميون» نظاميا، يصلون إلى إيران قادمين من أمريكا وعدة دول أوروبية، وبعد استقبالهم في طهران يتم إرسالهم إلى لبنان، ومن هناك يلتحفون بلواء «فاطميون» في سوريا.

وقال مساعد فاطميون إن ما يطرح وينقل في الإعلام عن لواء «فاطميون» غير دقيق لأن عدد عناصر لواء فاطميون الأفغاني يتجاوز الـ 14 ألف، وإدارة هذا العدد الهائل من المقاتلين معقد جدا ويتجاوز فهم وسائل الإعلام التي تتحدث عن وجود مجرد عناصر يقاتلون في سوريا».

وأوضح أن «الأنصار» لعبوا دورا كبيرا في تطوير عمل لواء «فاطميون» بسوريا، مشيرا إلى أن أغلب العمليات الاستخباراتية التي تتم بسوريا يكون لعناصر «الأنصار» دورا كبيرا فيها، كما أن استخبارات منطقة السيدة زينب أصبحت بيد عناصر الأفغان «الأنصار»، على حد تعبيره .

وحول الرواتب التي يستلمها عناصر لواء فاطميون الشيعي من إيران، قال «حسيني» لمجلة «رمز عبور» بأنه يخصص لكل عنصر مبلغ قدره 450 دولار أمريكي شهريا، إذ أن 400 دولار من الراتب تذهب لأسرته المقيمة في إيران و50 دولار يتم تسليمها له في سور يا.

يذكر أن «محمد حسن حسيني» قتل بعد أسبوع واحد من إجراء هذا اللقاء مع أسبوعية «رمز عبور» الإيرانية .

يذكر أن «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» نقلت في مايو/أيار الماضي عن «عين الله تبريزي»، المستشار في «فيلق كربلاء»، التابع لـ«الحرس الثوري»، قوله إن 1200 عسكري تابع لقوات بلاده قتلوا في سوريا منذ عام 2012.

 

 

  كلمات مفتاحية

لواء فاطميون مرتزقة الحرس الثوري إيران سوريا

«ديفينس وان»: الحرس الثوري الإيراني يشكل مستقبل الشرق الأوسط

مقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني بمواجهات مسلحة في سوريا

مصادر: خسائر في صفوف «لواء فاطميون» الإيراني في سوريا

مقتل 2 من «الحرس الثوري» في سوريا أحدهما قيادي في «لواء فاطميون»

مقتل ضابطين إيرانيين و8 عناصر من «فاطميون الأفغانية» في معارك بحلب

«جيش الإسلام» يعلن إسقاط مقاتلة ثانية للنظام السوري في أقل من 24 ساعة

طهران تزج بقناصين أفغان من لواء الفاطميين في معارك سوريا

«قاسم سليماني»: نسجل انتصارات خارقة بالمنطقة

ميليشيا النجباء الشيعية العراقية ترسل أكثر من ألف مقاتل إلى حلب

مقتل القائد الأعلى للواء «فاطميون» في اللاذقية

مجاهدي خلق تتهم طهران بتشكيل وحدة مرتزقة للعمليات البحرية