أعلن «جيش الإسلام»، صباح اليوم الاثنين، عن إسقاط طائرة حربية من نوع «ميغ-29» تابعة لقوات النظام السوري، بالقرب من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، لتكون الطائرة الثانية التي يسقطها «جيش الإسلام» خلال أقل من 24 ساعة.
ونشرت حسابات تابعة لـ«جيش الإسلام» على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إسقاط المقاتلة، مؤكدة مقتل طاقمها بالكامل.
جاء إسقاط هذه الطائرة بعد أقل من 16 ساعة من إسقاط مروحية للنظام في الغوطة الشرقية، تزامنت مع زيارة لرئيس النظام السوري «بشار الأسد»، إلى منطقة مرج السلطان في القطاع الجنوبي من الغوطة.
وفي سياق متصل، عادت الاشتباكات إلى مخيم اليرموك، جنوب دمشق، وسيطرت فصائل المعارضة على نقاط وكتل مبان في المخيم فجر الاثنين، بعد إطلاقها معركة لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من المنطقة.
وذكرت مصادر متطابقة من داخل المخيم أن الفصائل سيطرت على حي المغاربة وكتلة مبان في المخيم، بينما ذكرت صفحة «مخيم اليرموك نيوز» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الاشتباكات بدأت منتصف الليل، سمع خلالها أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة على عدة محاور أبرزها شارعي حيفا و15، والمسبح، والتضامن، والمغاربة.
وقال ناشطون إن الفصائل سيطرت على عدة نقاط في شارع الثلاثاء داخل حي التضامن، كما إنها سيطرت على كتلة مبان على محور المركز الثقافي الملاصق لشارع المغاربة في المخيم.
وتتمثل الفصائل المشاركة في المعارك، بحركة «أبناء اليرموك» و«كتائب أكناف بيت المقدس» و«لواء ضحى الإسلام» و«جيش الأبابيل»، إضافة إلى «جبهة النصرة»، بحسب ما نقلت صحيفة للمعارضة.
وكان المخيم شهد في أبريل/نيسان الماضي اشتباكات بين التنظيم و«جبهة النصرة»، سقط إثرها مدنيون بين قتيل وجريح، بينهم أطفال، وفق «الشبكة السورية لحقوق الإنسان».
ووفق آخر خريطة للسيطرة في المخيم، فإن التنظيم كان يسيطر على 70% من مساحته، بينما يتمركز في حي الحجر الأسود، معقله الرئيسي، ومنطقة العسالي في حي القدم، بالإضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.