أدانت «المحكمة الجزائية المتخصصة»، في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين في قضايا تتعلق بـ«الإرهاب».

وحسب صحيفة «الرياض» المحلية، قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على مواطن (لم تذكر اسمه) أُدين بالتدرب في معسكرات بإيران على فك وتركيب الأسلحة والرماية بسلاح بقصد زعزعة الأمن في الداخل، ومنعته من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته.

كما قضت «المحكمة الجزائية» بسجن مواطن آخر (لم تذكر اسمه) سبع سنوات لتأثره بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيره من التنظيمات المسلحة، وعزمه على الذهاب لسوريا للانضمام للتنظيم.

 كما ثبت إعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر الشبكة المعلوماتية لمشاركات «مسيئة للدولة وسياستها وعلمائها».

وتضمنت عقوبته منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.

كذلك، دانت المحكمة ذاتها مواطنا ثالثا بتأييد جماعة «الحوثي»، والتشكيك في ثوابت الدين؛ وذلك بطعنه في صحة أحاديث ثابتة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وطعنه في بعض الصحابة رضي الله عنهم، وقدحه في علماء الأمة وسماحة المفتي.

 وقررت الحكم عليه بالسجن ست سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة بعد انتهاء عقوبة سجنه.

والأحكام الصادرة ابتدائية، وقابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.

وكشفت السلطات السعودية في الفترة الأخيرة عن سفر كثير من الشباب السعودي إلى سوريا للقتال هناك، وأصدرت أحكاما بحقق عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية على خلفية هذا الأمر.

يذكر أن «المحاكم الجزائية المتخصصة» هي محاكم تم إنشاؤها في السعودية عام 2008؛ لمحاكمة المشتبهين بـ«الإرهاب».

ومنذ عام 2011، بدأت هذه المحاكم النظر في قضايا تتعلق بعشرات الخلايا التي تضم آلاف المعتقلين، الذين تم احتجازهم بعد بدء موجة من التفجيرات وحوادث إطلاق نار شهدتها السعودية خلال العقد الماضي، كان أشدها عام 2003.