أعلن رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت «صالح الفضالة»، أنه على أتم الاستعداد لدراسة أي مقترح يسهم في إيجاد حل نهائي لمشكلة المقيمين بصورة غير قانونية «البدون».

وقال «الفضالة» في بيان، إن أبناء هذه الفئة يعيشون بيننا معززين مكرمين، وينعمون بحياة كريمة، وذلك من خلال الأرقام لا الأقوال، وبالدليل لا بالتضليل، مؤكدا أن هذا ليس منة، إنما واجب شرعي وإنساني جبلت عليه الكويت.

جاء ذلك فيما، أصدر الجهاز تقريرا عن الخدمات الإنسانية التي قدمها بيت الزكاة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واللجان الخيرية إلى فئة «البدون»، وذلك خلال الفترة من مطلع يناير/كانون الثاني بداية العام الجاري، حتى 30 يونيو/حزيران الماضي، بالتعاون مع الجهاز.

وأوضح التقرير أن بيت الزكاة قدم مساعدات مالية (شهرية، مقطوعة) إضافة إلى مساعدات عينية وتموينية وأجهزة وملابس إلى 19 ألفا و450 أسرة بتكلفة إجمالية 12 مليونا و880 ألفا و95 دينار خلال عام 2015، كما قدم البيت مساعدات مالية بقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين و503 آلاف و720 دينارا، استفادت منها 14 ألفا و455 أسرة، وذلك خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني، وحتى 30 يونيو/حزيران الماضيين.

ووزع بيت الزكاة خلال الفترة المشار إليها أيضا مساعدات عينية على أسر المقيمين بصورة غير قانونية، وتضمنت مواد غذائية وملابس وأجهزة منزلية (غسالات، ثلاجات، مكيفات، سجاد، برادات، وغيرها) بقيمة 653 ألفا و100 دينار، وبلغ عدد المستفيدين منها 3415 أسرة.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كان لها دور في مساعدة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بمن فيهم المقيميون بصورة غير قانونية، حيث تقدم الوزارة مساعدات شهرية لهم.

ووفقا لآخر إحصائية صادرة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ إجمالي المستفيدات من مساعدات وزارة الشؤون 1455 حالة تقاضين 9 ملايين و579 ألف دينار، وذلك وفق القوانين والضوابط المعمول بها في قطاع المساعدات الاجتماعية بالوزارة.

هذا، ويبلغ عدد الكويتيات المتزوجات من المقيمين بصورة غير قانونية 401 حالة، وتتراوح قيمة المساعدات التي تصرف للزوجة الواحدة المستحقة للمساعدة ما بين 559 وأكثر من 800 دينار شهريا.

وكشف التقرير أن جمعية صندوق إعانة المرضى نصت على تقديم كافة المساعدات الممكنة للمقيمين بصورة غير قانونية، لضمان حياة صحية سليمة لهم، وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية المقدمة 1981 حالة بتكلفة 254 مليونا و520 ألفا و230 دينارا، بينما قدمت جمعية عبدالله النوري من خلال الجهاز المركزي مساعدات نقدية وعينية في أكثر من مجال منها (النذور، إفطار الصائم، الكفارات، مساعدات مالية) بتكلفة إجمالية 79 ألفا و156 دينار.

في حين قدمت جمعية إحياء التراث الإسلامي مساعدات لـ4901 حالة بمبلغ إجمالي 50 ألف دينار، خلال عام 2015، كما وزعت أضاحي خلال عيد الأضحى عام 2015 لـ159 فردا، وعملت على إيجاد فرص عمل لـ160 شخصا من المقيمين بصورة غير قانونية، يبلغ إجمالي ما يتقاضونه من رواتب شهرية 56 ألفا و123 دينار.

كما تقدم الجمعية مساعدات عينية لـ160 أسرة عبارة عن كوبون مشتريات من الجمعية التعاونية، تتراوح قيمة الكوبون بين 10 و25 دينارا شهريا للفرد، وفق عدد أفراد الأسرة.

ولفت تقرير الجهاز إلى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي قدمت مساعدات نقدية وعينية، حيث وصل عدد المستفدين خلال عام 2015 حوالي 440 ألفا و3030 أفراد، بتكلفة إجمالية 687 مليونا و335 ألف دينار، وعن طريق المشاريع الخيرية استفاد 29 ألفا و900 فرد بتكلفة إجمالية 325 ألفا و73 دينارا، فيما قدمت جمعية النجاة الخيرية مساعدات مالية استفاد منها 79 فردا بقيمة إجمالية 169 ألفا و207 دنانير، ومساعدات تعليمية لـ46 مستفيدا بقيمة إجمالية 6410 دنانير، ومساعدات عينية لـ340 مستفيدا بقيمة 8235 دينارا.

وكشف التقرير عن تقديم جمعية بشاير الخير جميع أنواع المساعدات (مالية، دراسية، عينية، سداد ديون، الخ)، حيث بلغ عدد المستفيدين 189 فردا بقيمة قدرها 43 ألفا و920 دينارا.

كما قدمت مبرة الصقر ممثلة بمبرتي منابع وغنائم الخير في منطقة الصليبية ما يقارب مليونا و22 ألفا و339 دينارا، وذلك منذ عام 2008 إلى 2016 عن طريق دعم رحلات العمرة للمقيمين بصورة غير قانونية، ومشاريع إفطار الصائم، وتوزيع التمور على الأسر الفقيرة.