دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم «إسرائيل تحترق»، عبروا فيه عن فرحتهم بما أصاب إسرائيل من حرائق لا تخمد، معتبرين ذلك ردا إلهيا على محاولة دولة الاحتلال منع الآذان في القدس.
«إسرائيل بالعربي» نشرت تغريدة على تويتر ردا على الوسم أثارت سخرية الكثيرين ولقت صدا واسعا، حيث قالت «من #إسرائيل لكل من يشمت :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ .. [الحجرات:11]».
في السياق ذاته، شارك أستاذ العلوم الشرعية في الكلية الجامعية بغزة «وائل الزرد» عبر الوسم قائلا «يا نارُ زِيدي من لهيبكِ فوقهم وذَري ديارَ الغاصبينَ حُطاما كوني عليهم جمـرةً مُحمـرّةً وعلى أحبّتِنا هناك سلاما».
أما «نجاشي عاشق الوطن» فقال «جٌندي واحد من جنود الله واستطاع ان يفعل بهم ما عجزت عنه شعوب العرب منذ مئة عام لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار».
«سيف» بدوره اعتبر الحرائق فرصة يجب أن تستغلها المقاومة فقال «والله فرصة لا تعوض للمقاومة الفلسطينية أن تستغل مثل هذا الأجواء وتستثمرها للصالح المقاومة وتدك الكيان الصهيوني».
«مجودي العتيبي» نشر وصرا للحرائق وعلق عليها قائلا «فلسطين تتنفس عطرًا الآن؛ بخورًا برائحة الانتصار. بآذن الله».
Oureba amar قالت «منعوا الآذان فـ صمتنا فـغار الله على دينــه #إسرائيل_تحترق و#فلسطين تتنفس الدخان عطرا».
أما «دولة غلا» فقال «#إسرائيل_تحترق تستنجد بتركيا. فرصة رشوا النار بما يشعلها اكثر هذي فزعه من ربكم وفرصه لا تضيعونها جعلهم رماد».
وتعجبت رازان من سعادتها بالحريق فقالت «لأول مره أشعر أن الحرائق مصدر سعادة مساء نيران أمست على إسرائيل، وأصبح دخانها عطرا على فلسطين».
حساب أمنية قال «تصبحون علي إسرائيل مبعثرة .. وأمريكا مدمرة .. وفلسطين محررة .. وسوريا معمرة .. والعراق قادرة .. ومصر قاهرة قولوا امين».
وتواجه (إسرائيل) حرائق ضخمة اندلعت صباح الأربعاء، في المناطق الحرشية غرب القدس وبالقرب من بلدة أبو غوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب - القدس.
واشتعلت نيران في مناطق عديدة في (إسرائيل) حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
وأفادت وكالة «معًا» للأنباء بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء (الإسرائيليون) في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عملياتهم.
