أدانت القاهرة، اليوم الأحد، بـ«أشد العبارات» التفجير المزدوج الذي شهدته مدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبو زيد» في بيان نشرته وكالات الأنباء: «تدين مصر بأشد العبارات تفجيري إسطنبول».

وجدد «التأكيد على الموقف المصري الرافض لظاهرة الإرهاب البغيضة بما تمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين».

ودعا إلى «تكاتف المجتمع الدولي لمحاصرة التنظيمات الإرهابية».

وأكد المتحدث المصري وقوف شعب بلاده إلى جانب الشعب التركي في هذه الأوقات الصعبة، بحد وصفه.

كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

ووقع هجوم مزدوج بتفجيرين متعاقبين (الأول بسيارة مفخخة والآخر انتحاري فجر نفسه) مساء السبت، قرب ملعب أرينا فودافون بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم بين فريقي بشيكطاش وبورصة سبور.

وأعلن وزير الداخلية التركي «سليمان صويلو»، اليوم الأحد ارتفاع عدد ضحايا تفجيري إسطنبول إلى 38 قتيلا بينهم 30 من رجال الشرطة.

وقال «صوليو»، «نعمل للقضاء على تنظيم بي كا كا الإرهابي وتنظيم الدولة الإرهابي وتنظيم كولن الإرهابي، وعلينا أن نتخذ التدابير اللازمة لحماية مواطنينا».

وأعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة يوم واحد، على ضحايا التفجيرين اللذين وقعا مساء السبت بمدينة إسطنبول.