ارتفاع عدد ضحايا تفجيري إسطنبول إلى 44 قتيلا بينهم 8 مدنيين

الاثنين 12 ديسمبر 2016 08:12 ص

ارتفع عدد قتلى تفجيري إسطنبول، اللذين وقعا مساء السبت، إلى 44 شخصا، بينهم 8 مدنيين.

نقلت وكالة «الأناضول»، عن  وزير الصحة التركي «رجب آقداغ» قوله إن عدد قتلى التفجيرين اللذين وقعا في إسطنبول ليل السبت ارتفع إلى 44 بينهم 36 من رجال الشرطة، و8 مدنيين.

وكانت مجموعة «صقور حرية كردستان» المتشددة القريبة من حزب «العمال الكردستاني» قد أعلنت الأحد، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا خارج استاد لكرة القدم، وأسفرا عن إصابة نحو 150 شخصا.

في الوقت نفسه، أوقفت قوات الأمن التركية، 67 من قيادات حزب «الشعوب الديمقراطي» (أكبر حزب مؤيد للأكراد)، في مدن أنقرة وإسطنبول وأضنة ومانيسا، في إطار التحقيقات المتعلقة بـ«دعم الإرهاب».

وقالت مصادر في مديرية الأمن، إن فرق «مكافحة الإرهاب» في العاصمة أنقرة، أوقفت صباح الاثنين، 17 من قيادات الحزب، بينهم مدير فرع الحزب فيها «إبراهيم بينجي»، في إطار أحد التحقيقات المتعلقة بدعم الإرهاب.

كما أوقفت قوات مكافحة الإرهاب أيضاً، 20 من قيادات الحزب في إسطنبول، بينهم رئيسة فرع الحزب في المدينة «أيسال غوزال»، في الإطار نفسه.

وفي أضنة جنوبي البلاد، أوقفت «مكافحة الإرهاب» 25 من قيادات الحزب في الولاية، بينهم رئيس الفرع «حسين بياز»، بتهمة الانتساب لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية، ونشر الدعاية لها.

كما أوقفت فرق مكافحة الإرهاب، في مانيسا غربي تركيا 5 من قيادات الحزب، بينهم رئيس فرع الحزب في الولاية، في إطار عملية أمنية ضد «بي كا كا» الإرهابية، بتهم الانتساب لمنظمة إرهابية، والإسهام في تمويلها، وتجنيد عناصر لصالحها.

وأصدر القضاء التركي، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قرارات بحبس 10 نواب من «الشعوب الديمقراطي» بينهم الرئيسان المشاركان للحزب «صلاح الدين ديميرطاش» و«فيغان يوكسك داغ»، على ذمة التحقيق، فيما قرر إطلاق سراح 3 آخرين - بعد توقيفهم - مع وضعهم تحت المراقبة، ولا يزال اثنان فارين.

ويواجه المعتقلون تهماً عدة تشمل "الترويج لمنظمة بي كا كا الإرهابية، والإشادة بالجريمة والمجرمين، وتحريض الشعب على الكراهية والعداوة، والانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة، ومحاولة زعزعة وحدة الدولة".

وتجددت المواجهات العسكرية بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، قبل سنة، ما يعتبره البعض، انهياراً لاتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ووقع هجوم مزدوج بتفجيرين متعاقبين (الأول بسيارة مفخخة والآخر انتحاري فجر نفسه) مساء السبت، قرب ملعب أرينا فودافون بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم بين فريقي «بشيكطاش» و«بورصة سبور».

وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في إسطنبول، تقع بين ميدان تقسيم الشهير، وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق، على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.

وأعلن وزير الداخلية التركي «سليمان صويلو»، أمس الأحد، ارتفاع عدد ضحايا تفجيري إسطنبول إلى 38 قتيلا بينهم 30 من رجال الشرطة، قبل أن يرتفع العدد اليوم.

وقال «صوليو»، «نعمل للقضاء على تنظيم بي كا كا الإرهابي وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وتنظيم كولن الإرهابي، وعلينا أن نتخذ التدابير اللازمة لحماية مواطنينا».

وأعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة يوم واحد، على ضحايا التفجيرين.

  كلمات مفتاحية

تفجير تركيا إسطنبول قتلى توقيف جحزب العمال أكراد ي كا كا

«صقور حرية كردستان» تعلن مسؤوليتها عن تفجيري إسطنبول

مصر تدين بشدة تفجيري إسطنبول وتدعو لتكاتف دولي لمحاصرة الإرهاب‎

تركيا تعلن الحداد على ضحايا تفجيري إسطنبول.. و«أردوغان»: سنهزم الإرهاب

انفجارات في مدرسة عسكرية بإسطنبول تسبب حرائق ضخمة