مبعوث «بوتين» إلى سوريا يصل طهران في زيارة مفاجئة

الأحد 18 ديسمبر 2016 04:12 ص

زار «ألكسندر لافرينتييف» الموفد الخاص للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إلى سوريا، طهران، اليوم، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وبحسب وكالة «مهر»، فإن المسؤول الروسي، بحث في طهران، الوضع في حلب والتنسيق العسكري والسياسي بين البلدين في سوريا.

كما بحث «لافرينتييف»، موقف روسيا حليفة نظام «بشار الأسد»، في «تعزيز التعاون العسكري والأمني والسياسي في سوريا».

من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للامن القومي الإيراني «علي شمخاني» خلال لقاء مع الموفد الروسي، إن «تحرير حلب يأتي نتيجة المبادرة المشتركة لإيران وروسيا وسوريا والمقاومة»، في إشارة إلى «حزب الله» اللبناني.

وأضاف أن «تحرير حلب يكشف سياسة الغرب وحلفائه الإقليميين ودعمهم للمجموعات الإرهابية»، بحسب «د ب أ».

وأكد منسق التحركات السياسية والعسكرية والأمنية بين إيران وروسيا وسوريا، «في مواجهة تعقيد الوضع السياسي والعسكري في سوريا من الضروري تبني مقاربات مشتركة بين الدول الثلاث لإدارة الوضع».

واتهم «شمخاني»، وسائل إعلام غربية وعربية وعبرية بنشر أنباء كاذبة حول الخسائر البشرية في حلب، والتزام الصمت حيال ضرورة إجلاء الجرحى والمسنين من الفوعة وكفريا (البلدتان الشيعيتان في محافظة إدلب) المحاصرتين.

فيما شرح «لافرينتييف» وجهات نظر روسيا لدعم التنسيقات العسكرية والأمنية والسياسية في سوريا.

وبدأت عشرات الحافلات، دخول آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب السورية، الأحد، تمهيدا لاستئناف عمليات إجلاء الآلاف من المدنيين والمقاتلين المحاصرين.

وتزامن ذلك مع دخول حافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب المجاورة، تمهيدا لإجلاء أربعة آلاف شخص منهما.

وكانت المعارضة السورية اتهمت «حزب الله» وميليشيات أخرى موالية لإيران بتعطيل الدفعات التي كان مقررا أن تغادر شرقي حلب أمس الجمعة، وبإطلاق النار على الحافلات مما أسفر عن مقتل 5 على الأقل، ولاحقا وجهت «الأمم المتحدة» وواشنطن التهمة نفسها لـ«حزب الله».

وأكد مصادر صحفية أنه لا يزال نحو 40 ألفا بينهم 800 جريح في أحياء حلب المحاصرة، وهو الرقم نفسه الذي ذكرته «الأمم المتحدة» التي تقول إن من بين هؤلاء ما بين 1500 و5 آلاف مقاتل مع عائلاتهم.

وقال «الصليب الأحمر الدولي»، السبت، إن آلاف المحاصرين انتظروا الليلة الماضية وسط البرد القارس عند خطوط المواجهة شرقي حلب، أملا في إجلائهم.

  كلمات مفتاحية

«إيكونوميست»: الدروس المستفادة من مصير حلب المأساوي

فيديو.. روسيا «واطية» ردا على مأساة «حلب» يشعل مواقع التواصل