كتيبتين من سلاح المشاة المصري تتمركزان بشكل دائم في الإمارات

الاثنين 17 نوفمبر 2014 07:11 ص

وافق الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ووزير الدفاع الفريق «صدقي صبحي»، سرا على إرسال كتيبتي مشاة ومظلات من الجيش المصري إلى دولة الإمارات، للتمركز هناك بناء على طلب من الأخيرة.

ويهدف إرسال الكتيبتين لتأمين حدود الإمارات، في خطوٍة بمثابة رسالة ضمنية من أبوظبي لعدد من دول المنطقة بالدعم العسكري المصري لها، وفي مقدمة هذه الدول إيران، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «العربي الجديد » اللندنية.

وقالت المصادر وفقًا للصحيفة، إن الكتيبتين موجودتان في الإمارات منذ فترة، رافضة الكشف عن موعد وصولهما، وأماكن تمركزهما.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الطلب الإماراتي جاء بناء على الدعم الاقتصادي لقائد الانقلاب العسكري في مصر «عبد الفتاح السيسي»، والذي وصل وفقاً لإحصاءات رسمية، تم توزيعها خلال لقاء بين إعلاميين إماراتيين والرئيس المصري نظّمه في القاهرة نادي دبي للصحافة، إلى 10 مليارات دولار، أي ما يوازي 75 مليار جنيه مصري، بواقع 1.5 مليار دولار لإنشاء 50 ألف وحدة سكنية و100 مدرسة، وترميم وبناء 25 صومعة للقمح بسعة إجمالية 1.5 مليون طن تؤدي إلى مضاعفة سعة التخزين، وإنشاء 78 مركز رعاية، وتوفير الكهرباء من الطاقة الشمسية لنحو 62 ألف منزل في 70 قرية.

وتتحمل الإمارات نفقات الكتيبتين، وفي مقدمتها رواتب الجنود والضباط المشاركين فيهما، وهو ما أثار غضب زملاء لهم لم يقع عليهم الاختيار للسفر إلى الإمارات، إذ يحصلون على مبالغ مالية كبيرة في مقابل وجودهم هناك في صورة رواتب شهرية.

وكان «السيسي» قد قال في حملته الانتخابية إنه سيكون في خدمة البلدان العربية الصديقة، ومن ذلك عبارته الشهيرة مسافة السكة التي ظلت فترة ليست قصيرة محل سخرية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خصوصاً بعد الحرب على قطاع غزة أخيراً، والتي لم يحرك فيها النظام المصري ساكناً.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات مصر تعاون عسكري السيسي

وصول عناصر من الجيش المصري إلى الإمارات لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة

«بؤر الإرهاب» في عيون «بن زايد» و«السيسي»

«السيسي» و«بن زايد» يؤكدان ضرورة مكافحة "بؤر الإرهاب" في المنطقة

"فجر ليبيا": الإمارات ومصر متورطتان في الغارات على طرابلس

«الإمارات» تضخ 85 مليون دولار فى رأسمال فرع بنك الاتحاد الوطنى بمصر